السيرة الذاتية للأستاذ الباجي قائد السبسي خامس رئيس للجمهورية التونسية

الباجي قائد السبسي
الباجي قائد السبسي

أعلنت اليوم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في دورها الثاني عن فوز المترشح الباجي قايد السبسي بنسبة 55.68 بالمائة متفوقا على منافسه المنصف المرزوقي الذي تحصل على نسبة 44.32 بالمائة.

وبذلك يكون الباجي قائد السبسي خامس رئيس للجمهورية التونسية وثالث رئيس بعد الثورة وأول رئيس منتخب للجمهورية الثانية.

– وُلد بسيدي بوسعيد في نوفمبر 1926.

– زاول تعليمه بالمعهد الصّادقي.

– انخرط في الحزب الدّستوري الجديد، وعمره 15 سنة.

– بعد حصوله على شهادة الباكالوريا، واصل دراسته في القانون بجامعة السّربون بباريس، فرنسا.

– عاد إلى تونس في جويلية 1952 والتحق بمكتب المحامي الأستاذ فتحي زهير، فتمّ تكليفه بالدّفاع عن الوطنيّين الّذين مثلوا أمام المحكمة العسكريّة. وقد صحبه في هذا الدّفاع مجموعة من المحامين من الحزب نذكر منهم، بالأخصّ، توفيق بن براهم و عبد الرّحمان عبد النّبي.

– بعد نفي الأستاذ فتحي زهير في مارس 1954، واصل العمل بمفرده بمكتب المحاماة.

– غداة الاستقلال، دُعي، بتاريخ 28 أفريل 1956، من قبل الوزير الأوّل الحبيب بورقيبة إلى ديوانه وتمّ تكليفه بمتابعة ملف الشّؤون الاجتماعيّة.

– في جويلية 1956، التحق بديوان كاتب الدّولة للدّاخلية الطّيّب المهيري وعُيّن مديرا للإدارة المحلّية والبلديّة.

– في أوت 1962 تمّ تكليفه من قبل الرّئيس الحبيب بورقيبة بمهمّة تتعلّق بالتّنظيم المستقبليّ للسّياحة والصّناعات التّقليديّة فأصبح مديرا للسّياحة. وفي جانفي 1963، غداة العمليّة الانقلابيّة الّتي حدثت بتاريخ ديسمبر 1962، دُعي إلى كتابة الدّولة للدّاخليّة في خطّة مدير للأمن وخلفه في السّياحة ادريس قيقة.

– تقلّد، في 28 جوان 1965، خطّة كاتب الدّولة للدّاخليّة بعد وفاة الطّيّب المهيري.

– تمّ تعيينه، في أوت 1969، سفيرا بواشنطن. لكن، بعد تقبّل أوراق اعتماده من قبل رئيس الولايات المتّحدة الأميركية، تمّ الاحتفاظ به في تونس ليترأّس القائمة الانتخابيّة للحزب بدائرة تونس. فتمّ انتخابه نائبا بالبرلمان بتاريخ 2 نوفمبر 1969.

– تمّ تعيينه في الحكومة المكوّنة من قبل الباهي الأدغم في 7 نوفمبر 1969 وزيرا للدّفاع الوطني في رتبة وزير دولة.

– تمّ تعيينه سفيرا بباريس في حكومة جوان 1970 وخلفه بوزارة الدّفاع الوطنيّ حسيب بن عمّار.

– بعد مشاركته في مؤتمر الحزب في أكتوبر 1971، تمّ تعيينه عضوا باللّجنة المركزيّة للحزب لكن لما لاحظ أنّ إرادتي الإصلاح والانفتاح الدّيمقراطيّ لم يقع احترمهما في صلب الحزب، قرّر الاستقالة من منصبه كسفير وأوضح موقفه هذا في مقال نشره بصحيفة ” لوموند ” الفرنسيّة بتاريخ 12 جانفي 1972.

– وبعودته إلى تونس، استأنف نشاطه بمكتب المحاماة وواصل نضاله مع اللّيبراليّين أحمد المستيري وحسيب بن عمّار ومحمّد صالح بلحاج وآخرين. ونشر، بصورة منتظمة، مقالات بصحيفتي “الرّأي” و “الدّيمقراطيّة”.

– انعقد مؤتمر الحزب من جديد بالمنستير في أكتوبر 1974 وقرّر طرده مع قادة آخرين معتبرين. وقد تمّ التّراجع عن هذا القرار من قبل الرّئيس الحبيب بورقيبة في المؤتمر الموالي الّذي انعقد بتونس في سبتمبر 1979 لفائدة قادة كثيرين من بينهم الباجي قائد السّبسي.

– قَبِلَ، في 2 ديسمبر 1980، الانضمام إلى حكومة محمّد مزالي بعد أن عبّر الرّئيس الحبيب بورقيبة عن وعد يقضي بتحقيق الانفتاح الدّيمقراطيّ والتّعدّديّة فشغل في فترة أولى خطّة وزير دون حقيبة ثمّ خطّة وزير للخارجيّة غداة انعقاد مؤتمر الحزب في أفريل 1981. وقد قدّم استقالته من هذا المنصب في سبتمبر 1986.

– عُيّن سفيرا ببون لدى جمهوريّة ألمانيا الفيدراليّة في نوفمبر 1986 وحافظ على هذا المنصب إلى غاية نوفمبر 1987.

– عُيّن، بعد عودته إلى تونس، عضوا بالمجلس الدّستوري مع حسيب بن عمّار ورشيد إدريس وعياض ابن عاشور وغيرهم.

– أُعيد انتخابه نائبا بالبرلمان، فعُيّن في فترة أولى رئيسا للّجنة السّياسيّة والشّؤون الخارجيّة ثمّ في سبتمبر 1990 رئيسا لمجلس النوّاب حتّى أكتوبر 1991.

– استأنف بعد ذلك مهنة المحاماة حتّى غداة الثّورة حيث دُعي في 27 فيفري 2011 إلى رئاسة الحكومة الانتقاليّة المكلّفة بإعداد انتخابات المجلس التّأسيسيّ.

– أسّس، في جويلة 2012، حركة ” نداء تونس “.

– تحصّل حزب نداء تونس على الاغلبيّة النسبيّة في الانتخابات التشريعيّة ل26 أكتوبر 2014 وفاز بـ86 مقعدا من مجموع 217

– تحصّل الأستاذ الباجي قائد السبسي في الانتخابات الرئاسيّة لـ 23 نوفمبر 2014 على المرتبة الأولى بنسبة 39.46% من الأصوات المصرّح بها.

– تحصّل الأستاذ الباجي قائد السبسي في الانتخابات الرئاسيّة في الدور الثاني لـ 21 ديسمبر 2014 على المرتبة الأولى بنسبة 55.68% من الأصوات المصرّح بها.

قد يعجبك ايضا