الولادة قديما
يتم استدعاء القابلة ومعها كرسي التوليد وهو كرسي يهندسه النجارون وفق مقاسات وهندسة خاصة وتجتمع النسوة والجارات والقريبات والحماة في البيت المعدة للتوليد فتقوم إحدى الحاضرات بدور” الشدادة ” بأن تسند الحامل إلى صدرها لتقوم بوظيفتين:
ـ السماح بالتوجع والضغط عليها
ـ الدور النفسي والمعنوي
ثم تبدأ الابتهالات والتضرعات ولسان القابلة لا ينقطع عن دعوة الحامل إلى مزيد من دفع المولود والتهليل والتكبير وبمجرد استهلال المولود” التزعويطة” تسأل النسوة : آش معاك يا قابلة ؟
الجواب التقليدي: بنية رغم انه ولد لوقاية الولد والأم من الحسد ففي الإعلان عن البنت وقاية من الحسد هكذا كان الاعتقاد السائد