إيقاف سيارة للسجون في طريق المطار ..
من سوء حظ المجرم و من حسن حظ المجتمع أن يقوم المجرم بأخطاء تؤدي إلى الإيقاع به دون مجهود أمني يذكر و دون بث و تقص .. قد يكون هذا المجرم مختفيا عن الأنظار و مفتشا عنه لمدة طويلة لكن سوء حظه يوقعه بين أيادي الأمن هكذا ” من الحيط ” كما يقال .
بالأمس الإثنين كانت سيارة السجن المدني بصفاقس في طريق المطار حين توقفت فجأة أمام جمع من الناس الأمر الذي تم تأويله في البداية على أنه عملية إيقاف متعمد ” براكاج ” خصوصا أن الذين كانوا على متن السيارة من الذين تم القبض عليهم مؤخرا في قضايا مسك و ترويج المخدر و لكن هذه الشائعة سرعان ما تم نفيها بعد أن تم الكشف على أن شابين كانا بصدد تبادل العنف بعد مشادة بينهما مما أجبر عديد السيارات على التوقف بإعتبار سيارة السجون و الأغرب من هذا أن الشابين كانا من ذوي السوابق و من المفتش عنها في قضايا المخدرات أيضا .