يحصل في صفاقس : كاتب عام بلدية قرمدة حاميها حراميها
قيل أن الثورة التونسية أتت للقضاء على الفساد وأشكاله المختلفة بكامل تراب الجمهورية وخاصة الفساد الاداري الذي نخر جسد الدولة والمؤسسات طيلة خمسون سنة ولكن بقيت دار لقمان على حالها لطالما البقايا من الرموز السابقة لا تزال تحكم بأحكامها ولا يزال التعسف سيد الموقف والاقصاء الممنهج وسيلة التسيير فوالي صفاقس منذ أيام قام فيها بالقوانين الجائرة عبر الاعفاءات والاقالات وبالأمس عبر تنصيب مدير جديد لتبرورة خلسة في اطر غير قانونية وبلدية صفاقس ترى التعسف والتقاعس من قبل موظفيها في رفع الفضلات وهي لا تزال تمارس سياسة الصمت وفي مكان غير بعيد ترى السيد الكاتب العام لبلدية قرمدة يخترق القوانين جهرا وفي واضح النهار عبر بناء طابق ثان فوق منزل والده الكائن بطريق قرمدة كلم 5 وتحديدا بزنقة النخلة و ذلك يعتبر مخالف للقانون و للتراتيب البلدية الجاري العمل بها . فهل أصبح مسؤولينا فوق القانون أم ماذا ؟
موقع تاريخ صفاقس