صفاقس : مصلحة المرور و إدارة التّجهيز تعطّلان مشروع بلدي بساقية الزيت
غالبا ما يسمّيه متساكنو المنطقة بمفترق الموت أو المفترق الأسود، ذلك هو التّقاطع الّذي يربط طريق تونس على مستوى النّقطة الكلومتريّة 7,5 بطريق المهديّة عبر زنقة بن حمادو أو شارع الحرّيّة.
مصلحة المرور بصفاقس و الإدارة الجهويّة للتّجهيز رفضتا مطلب أهالي شارع الحرّيّة المتمثّل في تركيز أضواء مروريّة بهذا المفترق، الّذي يعتبر من يمرّ منه مولود من جديد، رغم أنّ زنقة بن حمادو تشهد إكتضاضا مروريا حتّى أصبحت تشبّه بالطّريق الرّئيسي بسبب مرور شاحنات ثقيلة قادمة من طريق المهديّة و الأدهى أنّ هذا الشارع يشهد يوميا مرور مئات التّلاميذ عبر حافلة المنجي سليم الّتي تجد صعوبة كبيرة في المرور من السّكّة الحديدية في حالة وجود إكتضاض مروري و هو ما يعرّض حياة أبنائنا إلى خطر الإصطدام بالقطار لا قدّر الله.
و يذكر أنّ عريضة أمضى فيها ما يقارب عن 1000 شخص من متساكني زنقة بن حمادو قدّمت لبلديّة ساقية الزيت للمطالبة بتركيز أضواء مروريّة على مستوى المفترق، مطلب قبلته النّيابة الخصوصيّة و رصدت له الإعتمادات اللاّزمة و كانت الشّركة المكلّفة على وشك الإنطلاق في الأشغال لكن فوجئ الأهالي برفض مصلحة المرور و إدارة التّجهيز لهذا المشروع مقابل إستحسان الشّركة الوطنية للسّكك الحديديّة SNCFT و المجتمع المدني المتمثّل في جمعيّة الوقاية من حوادث الطّرقات له.
و قد أكّد رئيس النّيابة الخصوصيّة لبلديّة ساقية الزّيت السّيّد أحمد المعالج أنّه يتعرّض لضغوط كبيرة من سكّان زنقة بن حمادو للمضيّ في المشروع و يطالبون والي صفاقس بزيارة المكان و التّدخّل لإنهاء الخطر المحدق بأبنائهم.
م ع / القراء يكتبون في موقع تاريخ صفاقس