العاصمة : دخلت الى مصحة خاصة بالبحيرة وخرجت منها لا تسمع ولا تبصر ولا تمشي
اتهمت سيدة إحدى المصحات الخاصة بارتكاب خطأ طبي في حق إبنتها وذلك بعد توجهها للمصحة يوم 21 أوت 2014 لإجراء كشف بالرنين المغناطيسي (IRM)لتخرج على اثره فاقدة لحاستي السمع والبصر وغير قادرة على المشي .
وأوضحت ابتسام الدقي والدة الطفلة “لجوهرة اف آم” أن ابنتها الرضيعة البالغة من العمر 14 شهرا قضت 10 أيام في مستشفى الرابطة بعد تعرضها لنزلة برد حادة ثم تحسنت حالتها وقبل أن تقوم بإخراجها من المستشفى بيوم طلب منها الأطباء إخضاعها لكشف (IRM) للتأكد من سلامة قلبها .
وأضافت الدقي أنها اصطحبت ابنتها رفقة إحدى قريباتها وهي إطار طبي متقاعد إلى مصحة بالبحيرة بعد توجيهها اليها من مستشفى الرابطة لإنهاء الفحوص التي طلبها الأطباء.
وقالت والدة الطفلة إن ابنتها دخلت الى المصحة وكانت في صحة جيدة وكانت في طريقها إلى التعافي من نزلة البرد التي تعرضت لها ولكن حالتها ساءت أكثر ودخلت في غيبوبة محملة مسؤولية ما حدث للمبنج الذي أشرف على إجراء الكشف لإبنتها .
وأشارت إلى أن قريبتها وهي إطار طبي سابقا رافقت الطفلة أثناء ادخالها إلى غرفة الفحص وكانت شاهدة على الإهمال وعدم مسؤولية المبنج الذي قام مباشرة بوضع الطفلة على السرير وشرع في تبنيجها دون التأكد من حالتها الصحية ولم يقم بفحص أولي للتثبت من مدى تحمل الطفلة للبنج الذي أخضعها له.
وأضافت أنها تقدمت بشكاية ضد المبنج والمصحة منذ حوالي سنة تقريبا ولكنها الى حد اليوم في انتظار استدعاء الشاهدة للمكافحة الأمر الذي لم يحدث بعد مشيرة إلى أن وزارة الصحة أذنت لهم بعرض ابنتهم على الطب الشرعي منذ 4 أشهر لكن الطبيب الشرعي يرفض فحص ابنتها ويماطلهم في ذلك أيضا.
وأشارت إلى أن ابنتها لم تكن وحدها ضحية عدم مهنية هذا المبنج والمصحة ككل اذ سبقها في ذلك الطفل محمد أمين البالغ من العمر سنتين والذي اصطحبته عائلته لختانه في تلك المصحة ولكنه خرج منها معوقا وفاقدا للبصر أيضا على يد المبنج ذاته.
وطالبت السيدة ابتسام الدقي بحق ابنتها وبضرورة إحالة المبنج على التحقيق .