بلدية صفاقس تحتفل باليوم العالمي للبيئة وتدخلات ميدانية شاملة خلال هذه الصائفة
استعداد للموسم الصيفي لسنة 2015، وتدعيما لنظافة المدينة تنخرط بلدية صفاقس في الاحتفال الوطني العالمي للنظافة والعناية بالبيئة الذي سينتظم هذه السنة على مدار أسبوع كامل وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة والتنمية المستدامة والكشافة التونسية على مستوى التحسيس والتوعية وجميع الإدارات الجهوية والهياكل المساندة بمدينة صفاقس. وتنطلق هذه الاحتفالات من 9 إلى 11 جوان 2015 لتشمل تنظيم حملات استثنائية للنظافة بعدد من المواقع بمدينة صفاقس وذلك بالتعاون مع جمعية تواصل الأجيال بحديقة ابن خلدون وبفضاء شط القراقنة بالتنسيق والتعاون مع جمعية تونس للدفاع عن عمال الحظائر وحملات دورية ببقية الدوائر البلدية بالتنسيق مع مختلف الهياكل والإدارات الجهوية.
وقد كثفت بلدية صفاقس جهود النظافة خلال الفترة الحالية استعداد لفصل الصيف من خلال رفع أكثر من 300 طن من مختلف الفضلات يوميا، وتفرد البلدية عناية خاصة بالمناطق الساحلية كدائرة سيدي منصور من خلال تنظيف الشواطئ بتنفيذ صفقة عمومية في الغرض عن طريق مقاولات خاصة كما تعمل على التدخل ميدانيا لفرع عدد من المصبات العشوائية بمختلف الدوائر البلدية مع تدعيم عملية الكنس بأهم المواقع بها عن طريق فتح استشارة في الغرض تم تنفيذها بداية من شهر جوان 2015 .
علما وأن بلدية صفاقس كانت قد عقد جلسات متواترة في سياق نشاط خلية متابعة الوضع البيئي ببلدية صفاقس و بالتنسيق مع لجنة النظافة والعناية بالبيئة بالبلدية لتأمين تدخلات سريعة وناجعة بأهم المواقع بالمدينة وتنفيذ التوصيات المنبثقة عن هذه اللجنة الإدارية المساندة التي كانت قد استصدرت قرار غلق المصب البلدي لفضلات الردم و الزبيرة الكائن بطريق الميناء الذي تحول سابقا إلى مصب للفضلات المختلفة مما أدى إلى نشوب عديد الحرائق الطبيعية به والمفتعلة من طرف بعض “البرباشة” بالمكان.
وقد تحملت بلدية صفاقس هذا القرار في سياق حرصها على المحافظة على سلامة متساكني المنطقة البلدية الذين يشتكون من تفاقم ظاهرة الحرائق بالمصب الكائن وسط المدينة وقد تكبدت البلدية مصاريف مالية إضافية من جراء ذلك من خلال نقل الفضلات المنزلية إلى المصب الجهوي المراقب بالقنة من معتمدية عقارب وتبلغ كلفة نقل السفرة الواحدة إلى هذا المصب 250 دينار بالإضافة إلى مصاريف إضافة تبلغ 5 دنانير عن الطن الواحد من الفضلات.
وبالعودة لبرنامج الاحتفال باليوم الوطني للبيئة فإن وزارة البيئة ستنفذ ورشات بيئية وتنشيط الساحات بالتعاون مع الكشافة التونسية كما ستجوب قافلة بيئية كامل تراب الجمهورية بمشاركة 30 قائدا وكشافا 15 صحفيا وإطارات من وزارة البيئة وستصل هذه القافلة إلى ولاية صفاقس بعد جولة في الجنوب التونسي يوم 10 جوان 2015.