الأم التونسية في المرتبة 59 دوليا
جاءت الأم التونسية في مرتبة متأخرة نسبيا وفي المرتبة 59 دوليا ضمن مؤشر عالمي يقيّم مستوى تأمين الظروف اللازمة للأمهات.
وحسب مؤشر مؤسسة “سيفْ ذِي شيلدرِينْ” الأمريكيَّة الذي يهتم بمدى توفر المناخ الملائم للسيدات بان يصبحن أمهات فإن السعودية كانت أفضل دول المنطقة العربية يمكنُ للسيدة أن تصير فيها أمًّا، حيث حلّت في المرتبة الأولى عربيًّا وجاءت في المركز التاسع والثلاثين عالميًّا، تليها الإمارات ثم البحرين وقطر.
وتقدمت ليبيا مغاربيا بمجيئها في المرتبة الخمسين دوليًّا فيما حلّت تونس في المركز التاسع والخمسين والجزائر في المرتبة السادسة والسبعين دوليًّا.
وحلَّت مصر في المرتبة الـ116 والمغرب في المركز الـ125 عالميّا في الوقت الذي جاءت فيه كل من اليمن وموريتانيا في ذيل القائمة العربية.
وكانت الصُّومال أسوأ دولة على الإطلاق قد تفكرُ فيها السيدة في أنْ تنجب بسبب تردِّي الأوضاع، إلى جانب إفريقيا الوسطى والكونغُو ومالِي، وفق تقارير لوكالات أنباء عالمية.
ولاحظت المؤسسة الأميركية أن هناك بونًا كبيرًا في ما تلقاهُ الأمهات بعد الإنجاب في 179 بلدا جرى شملهُ بالدراسة، استنادًا إلى عدد من المؤشرات التي تعنى بصحَّة الأم والمولُود على السواء.
وتتمثل أوَّل المؤشرات التي تعتمدهَا المؤسسة في دخلُ الفرد، وذلك لتقدير ما إذَا كانت حاجة المولود والأم سيجرِي تأمينها ماديًّا، فيما يقوم المؤشر الثاني على قياس معدلات الوفيات وسط الأمهات، التي لا تزالُ مرتفعة في كثيرٍ من بلدان العالم بالرُّغم من الجهود المبذُولة صحيًّا.
وفي مؤشرٍ ثالث يهتم التقرير بنسب الوفيات وسط الأطفال الذِين لم يبلغُوا بعد عامهم الخامس، إضافة إلى مستوى التعليم المتاح أمام الطفل، ودرجة إدماج النساء في النسيج المجتمعِي.
وحلَّت النروِيج في صدارة دول العالم التِي تؤمنُ شروطًا جدَّ مريحة للأمهات وفق هذه المؤشرات، إلى جانب الدُّول الإسكندنافيَّة، فيما حلت هولندا في المرتبة السادسة واسبانيا في المرتبة السابعة دوليًّا.