فيما يقع الاعتداء على عشرات المنازل في المدينة العتيقة : بلدية صفاقس تجهض حلم “دار بية “
سنة 2009 و عند عودة إبن صفاقس الدكتور الناصر بن عرب من فرنسا بعد غربة مطولة نسبيا استمرت لحوالي سبعين عاما لم يكن يدور بباله سوى أن يقدم لهذه الأرض إعترافا بسيطا بفضلها عليه و كانت الفكرة هي أن يتبلور هذا الاعتراف في منزل بالمدينة العتيقة وقع شراءه و الشروع في ترميمه تحت اسم ” دار بية ” ليكون عبارة عن مطعم تقليدي و مقهى ثقافي و إقامة صغيرة .
العراقيل التي إنطلقت منذ الشروع في الترميم و التي إصطدمت بمعارضة معهد التراث لدى إدخال بعض التحسينات على الفضاء تطورت اليوم إلى إصدار البلدية قرارا بالهدم في حق هذا العقار و إن كنا سنعود لهذا الموضوع بتفاصيل و صور أدق خلال الساعات القادمة فإننا نؤكد أن عشرات المنازل و التحف المعمارية يقع تحويل صبغتها يوميا داخل المدينة العتيقة إلى محلات لصنع الاحذية دون مراعاة الخصوصيات التراثية و التاريخية و المعمارية لها وسط صمت مريب من معهد التراث و من الجانب البلدي خصوصا بالاضافة إلى كون من غير المعقول رد الجميل لأبناء صفاقس بهذه الكيفية و للحديث بقية ..