وزارة الصناعة ووزارة البيئة : سنغلق السياب .. ولكن سنجعل صفاقس مدينة منجمية بالاساس !!!
ذكرت النائبة هاجر العروسي في إصدار فايسبوكي على موقعها الشخصي بأن إجتماعاً مع وزير البيئة والتنمية المستدامة رفقة لمنصف السلامي و الهادي قديش، بأن السيد الوزير إلتزم بأن يكون الغلق النهائي للسياب موفى سنة 2016 وان يبدأ منذ الآن تركيز لجنة للعمل على ما بعد السياب.
فيما أعلن النائب شفيق العيادي هو الأخر اصدراً في نفس الموضوع يثبت تمشي الدولة في جعل التلوث ينخر صفاقس لمدة 50 سنة قادمة :
موقف وزارة الصناعة ألخّصه كالاتي” كول والا كسر قرنق ” فقد صرح ممثل وزارة الصناعة في الاجتماع مع وزير البيئة ان السياب قامت بتصنيع منتوج جديد بعد خلط الفوسفوجيبس بمواد اخرى فان كان للمجتمع المدني اعتراض على مواصفات هذا المنتوج فما عليه الا الالتجاء الى الخبراء معناتها “الشركة تنتج وتفرض الامر الواقع وانت برة اشكي “
الشركة مصرة على مواصلة نشاطها دون احترام القوانين الجاري بها العمل في البلاد اي أخذ التراخيص المسبقة من المصالح المعنية وكالة حماية المحيط و وزارة البيئة هذا أولا من حيث الشكل أما من حيث الاصل فقد ذكرت الشركة ان لاحق لها في التصرف في مستقبل الجهة نظرا لتاريخها الاسود كمصدر اساسي للتلوث القاتل بالجهة ……يبدو ان اوساطا نافذة قررت تحويل السواحل الجنوبية من منطقة صناعية الى حوض منجمي سيتواصل استغلاله لقرن ونصف …..
يبدو أن الحكومات ما بعد الثورة تتمشى بنفس عقلية حكومات ما قبل الثورة ولا تريد لصفاقس أن تتنفس ..