صفاقس : جمعية لحماية الشواطئ القديمة
سجل يوم الأحد الماضي بشواطئ صفاقس القديمة اقبالا منقطع النظير من عديد المواطنين نساء ورجالا، شبابا وأطفالا جاؤوا استجابة لدعوة وجهتها لهم تنسيقية المجتمع المدني التي تضم ما يقل عن 40 جمعية قصد المساهمة في تنظيف الشواطئ المذكورة والتي حرموا منها عشرات السنين رغم أن هذه الشواطئ تبعد أكثر من ألف متر عن وسط المدينة العصرية وكان المواطنون يقصدونها عبر وسائل نقل خاصة أو عبر حافلات الشركة الجهوية للنقل والتي كانت تؤمن سفرات مسترسلة طيلة الفترة الصيفية ويكون الانطلاق من باب البحر وذلك قبل أن تتلوث الشواطئ ويقع حرمان الأهالي من السباحة في أقرب شاطئ وهو ما اضطرهم إلى التنقل عشرات الأميال للسباحة والبحث عن النسيم العليل وما ينجر عن ذلك من متاعب جسدية ومالية.
جمعية لحماية الشواطئ
بعد استرجاع الحقوق بفضل مبادرة وحرص المجتمع المدني وانطلاق بلدية صفاقس في تهيئة الطريق المؤدية إلى الشواطئ القديمة مع الالتزام بتكوين فريق عمل للمتابعة والمساهمة في عمليات التنظيف علمت “الصباح” أنه تقرر بعث جمعية لحماية الشواطئ القديمة تتكون من ثلة من الشباب المتحمسين للمحافظة على هذه المكاسب التي استرجعت والتي ينبغي المحافظة عليها، من جهة أخرى تم توجيه دعوة ملحة للسلطة الجهوية والبلدية قصد تركيز الإنارة العمومية بالطريق والشواطئ حفاظا على أمن وسلامة المواطنين.
أبو رحمة / الصباح