وفاة مواطن في الذهيبة و خلية الازمة تتخذ جملة من القرارات
نفى المدير الجهوي للصحة بتطاوين احمد الفيلالي لاذاعة تطاوين الانباء التي تحدثت عن وفاة شخصين مؤكدا تسجيل حالة وفاة واحدة في ذهيبة وإصابة اربعة اخرين. كما اكد الناشط في المجتمع المدني محمد عون الله خبر وفاة شخص واحد بالرصاص الحي مشيرا الى ان الوضع حاليا يتسم بالهدوء الحذر بعد انسحاب وحدات الحرس الوطني وانتشار الجيش في المدينة.
وكانت اخبار سابقة نقلا عن شهود عيان اشارت الى وفاة شخصين في الاشتباكات العنيفة بين قوات الامن و المحتجين المطالبين بالتشغيل و التنمية في معتمدية ذهيبة.
وحسب وات المصادر فقد استخدمت وحدات التدخل التابعة للحرس الوطني في هذه المواجهات الرصاص الحي و الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين .
من جهته اكد والي تطاوين صابر المدنين انه سيتم فتح تحقيق في الغرض بعد قيامه باتصالات بوزير الداخلية و ان السلط الجهوية بصدد التباحث في التطورات الخطيرة التي تشهدها مدينة ذهيبة لمحاولة ايجاد حلول لهذه التطورات.
كما عقدت خلية الازمة المكلفة بمتابعة الوضع الامني بالبلاد اجتماعا طارئا مساء الاحد برئاسة الحبيب الصيد رئيس الحكومة وحضور كل من وزير الداخلية ناجم الغرسلي والدفاع الوطني فرحات الحرشاني وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالشوون الامنية رفيق الشلي وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالشوون المحلية الهادى المجدوب الى جانب عدد من القيادات الامنية والعسكرية.
ونظرت خلية الازمة وفق بلاغ لرئاسة الحكومة في الاحداث التي جدت الاحد في منطقة الذهيبة من ولاية تطاوين والتي أدت الى وفاة شخص من بين المحتجين. وقدمت الخلية الى أسرة الفقيد أحر التعازى وعبارات التعاطف والمواساة.
وجاء في البلاغ أن رئيس الحكومة أذن بالاجراءات التالية :
- فتح تحقيق فورى في ملابسات هذه الاحداث التي أدت الى وفاة أحد المحتجين.
- النظر في امكانية مراجعة الاداء الجمركي الموظف على العبور بين تونس وليبيا.
- ارسال وفد حكومي الى منطقة الذهيبة للنظر في الاوضاع الاجتماعية والتنموية بها.
- دعوة الاحزاب السياسية والمجتمع المدني ووجهاء الذهيبة الى تهدئة الاوضاع في المنطقة.
- الدعوة الى احترام المقرات الامنية باعتبارها مراكز سيادية للدولة.
وقد تداولت خلية الازمة ملابسات هذه الاحداث التي جاءت اثر حرق مركز للحرس الوطني بالمنطقة ومنزل رئيس فرقة الحرس ومنزلي عونين من الحرس الوطني ومحاولة اقتحام مقر فرقة الحرس الحدودى بالذهيبة حسب بلاغ رئاسة الحكومة.
وات