ما يطلبه المهندسون !!
على خلفية تنفيذ عدد من طلبة مدارس المهندسين منذ يوم الاثنين 5 جانفي الجاري إضرابا مفتوحا للمطالبة أساسا بإلغاء اتفاقية فتح المعابر بين مسالك التعليم العالى والتكوين المهنى، فسّر طلبة هذا القطاع الأسباب الحقيقية والدافعة لهذا الإضراب إلى جانب بلورة مطالبهم التي ينادون بها ضمن البيان التالي:
“شهدت مدارس تكوين المهندسين أسبوعا عاصفاً وثورة طلابية غير مسبوقة في تاريخ الجامعة عامة و الهندسة التونسية خاصةً و ذلك بالخروج في مسيرة حاشدة من كافة المدارس من جميع الأطياف و الإختصاصات من جميع أنحاء الجمهورية في إتجاه مقر وزارة التعليم العالي في حركة تنم عن الغضب الشديد من حالة التهميش التي وصل إليها المهندس التونسي !!.
السيد توفيق الجلاصي خلال الفترة التي تولى فيها مهامه كوزير التعليم العالي والبحث العلمي شهد قطاع الهندسة “تشليك” تام من خلال تزوير نتائج المناظرات الوطنية للدخول لمدارس المهندسين ( جريدة الصباح بتاريخ 7 جانفي 2015 ) و المتاجرة بشهادة المهندسين من خلال بيعها في المؤسسات الخاصة و إسنادها رخص بدون شروط ولا قيود … وقد ورد في جريدة الصريح امتلاك السيد توفيق الجلاصي لكلية خاصة وهو مخالف للقانون وجريمة و مس واضح من مصداقية الوزارة….
نحن الطلبة المهندسون نقرر التصعيد ومقاطعة الدروس والامتحانات إلى أجل غير مسمى إلى حين تحقيق الأهداف التالية :
- فتح تحقيق وطني و قضائي في التجاوزت المذكورة أعلاه
- توحيد مسالك الدخول لمرحلة تكوين المهندسين بالمناظرات الوطنية دون سواها
- الإيقاف الفوري لإسناد شهادة مهندس في المؤسسات الخاصة إلى حين فتح تحقيق في ملابسات فتح تلك المؤسسات و كراس شروط المعمول به
- تطوير مناهج التكوين الهندسي بما يتناسب مع متطلبات سوق الشغل و التطور التكنولوجي العالمي
ونذكر اننا مساندون كلياً من:
- عمادة المهندسين التونسيين بكل فروعها.
- النقابة الوطنية للمهندسين التونسيين.
- الإتحاد العام التونسي للشغل .
- نقابة الأساتذة الجامعيين الباحثين .
- رؤسات جامعات صفاقس و المنستير وغيرها …
هذا ونندد بشدة بالتعتيم الاعلامي الممنهج والمحاولات الخبيثة لتحويل وجهة مطالبنا و التركيز على قضية التكوين المهني و التي تمثل قضية مفتعلة ومسلم في أمرها وغض الطرف على المطالب الرئيسية”.