بيان : الجامعة التونسية لمديري الصحف تعبر عن عميق قلقها إزاء الوضع السائد في قطاع الصحافة المكتوبة
في بيان لها تعرب الجامعة التونسية لمديري الصحف والنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين والنقابة العامة للإعلام عن عميق قلقها إزاء الوضع السائد في قطاع الصحافة المكتوبة والذي ما انفك يتدهور من شهر إلى آخر نتيجة تفاقم الصعوبات التي يشهدها القطاع.
كما تعرب الجامعة التونسية لمديري الصحف والنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين والنقابة العامة للإعلام عن استغرابها من صمت الدوائر المعنية في الحكومة التي لم تحرك ساكنا إزاء ما يجري في القطاع وخيرت التجاهل والتراخي أمام المطالب التي قدمت اليها تباعا.
هذا وتعتبر المنظمات الموقعة على هذا البيان أن هذا الموقف لا يقيم أي دليل على الرغبة في الحفاظ على ديمومة دور الصحافة المكتوبة حتى تساهم بالدور المنوط بعهدتها وبالفعالية المطلوبة في ترسيخ البناء الديمقراطي على غرار ما هو موجود في البلاد المتقدمة وفي اطار اعلام راق يحترم اخلاقيات المهنة ويلتزم بالمهنية والموضوعية ويدعم الدولة المدنية والديمقراطية.
واذ تنبه المنظمات الممضية الى ما قد يترتب عن مثل هذا الموقف من اخلالات محتملة بمبدأي الاستقلالية والحياد وانعكاسات اجتماعية على العاملين في القطاع فإنها تجدد التذكير بمطالبها وهي:
- اعداد أمر خاص بالاشتراكات في الصحف والدوريات والزيادة في كمياتها طبقا لمطالب النقابات في الغرض وذلك في اسرع وقت حتى يمكن تفعيله في الميزانية الجديدة
- الاسراع في حسم ملف الوكالة الوطنية للإشهار العمومي طبقا طبقا للاتفاق بين الأطراف المعنية
- انشاء صندوق خاص بالصحافة المكتوبة من شأنه مساعدتها على تطوير قدراتها ومواكبة التقنيات الحديثة والحفاظ على مواطن الشغل.
ان الجامعة التونسية لمديري الصحف والنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين والنقابة العامة للإعلام اذ تدعو الى الاسراع بالاستجابة الى هذه المطالب تؤكد التزامها بالدفاع عنها بكل الوسائل المشروعة.