صفاقس : الأسماك والزبيب في العلالي .. فماذا يفعل الزوالي ؟
استعدادا للاحتفال بعيد الفطر المبارك وعلى غرار العادة تستعد أغلب العائلات بالجهة عامة ومدينة صفاقس خاصة لهذا الحدث الديني الهام عبر إعداد أطباق الشرمولة والحوت المالح وتناولها صباح اليوم الأول للعيد إلى جانب إعداد أو اقتناء الحلويات التقليدية لتقديمها للزوار طيلة أيام العيد. وهذا ما يتطلب مصاريف كبرى خاصة مع ارتفاع تكلفة عديد المواد الاستهلاكية كالزيت والزبيب وهي من المكونات الأساسية لطبق الشرمولة إلى جانب مادة البصل طبعا وان بقيت أسعار هذا الأخير على حالها 800 مليم للكلغ الواحد فإن أسعار الزبيب ما فتئت تشهد ارتفاعا خاصة منه الزبيب المحلي أو العسلي والذي يتجاوز سعره 15د للكلغ دون أن ننسى زيت الزيتون الذي فات سعره 6د ونصف للتر هذا دون أن ننسى أيضا أسعار الأسماك من باكاو مستورد يتراوح سعره بين 22 و23د للكلغ وسمك وطني كالمناني والغراب والفار والشلبوط وغيرها من الأنواع والتي سجلت أسعارها طيرانا مثيل له خاصة مع نقص الإنتاج ودخول مراكب صيد الأعماق في فترة الراحة البيولوجية.
أي حلول؟
أمام هذا الوضع والأسعار الملتهبة من جهة والخشية من الغش خاصة بعد حجز أطنان من الأسماك المملحة غير صالحة للاستهلاك من جهة أخرى يبقى المستهلك العادي والزوالي في حيرة من أمره ويبحث عن الحلول لإدخال الفرح على عائلته بشتى الوسائل سواء بالاقتراض أو باقتناء أقل ما يمكن من الحاجيات أو المقاطعة وهو ما تتمناه عديد العائلات.
أبو رحمة / الصباح