منظمة الاعراف بصفاقس : لا لإضراب 19 نوفمبر .. ونحن مستعدون لتقديم تنازلات للتوصل الى حل مناسب
لا يزال ملف المفاوضات الاجتماعية حول الزيادة في أجور عمال القطاع الخاص معطلا ولم تعلن لا منظمة الأعراف ولا المنظمة الشغيلة أو وزارة الشؤون الاجتماعية بعد عن تحديد موعد جديد لانعقاد جلسة جديدة لاستئناف التفاوض، وفي هذا الاطار نظم الاتحاد الجهوي التونسي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية بصفاقس لقاء بأعضائه المعنيون اغلبهم بأضراب يوم 19 نوفمبر وقد بلغ عدد الحاضرين حوالي ال 400 شخص وذلك لتوضيح موقفه من تعطل المفاوضات الخاصة بالزيادة في اجور القطاع الخاص.
وقد أكد خليل الغرياني رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمنظمة الاعراف انه على استعداد لتقديم تنازلات للوصول الي حل وتفادي اضراب ال 19 من نوفمبر في حين أنها لن تخضع للضغط أو المناورة «أو التهديد» من قبل الطرف المقابل .
الغرياني شداد كذلك على أن مؤشر الأسعار ونسبة التضخم هي المعيار في الحوار مع الشغالين وأن أعضاء منظمة الشغالين يعون هذه الأرقام جيدا وهذه الأرقام تعمل عليها شهريا هياكل مستقلة وذات مرجعية مثل معهد الإحصاء.
من جانبه أكد الحبيب التستوري عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية على أهمية تدخّل القيادة النقابية وقيادة الأعراف لرأب الصدع وتجاوز الإضرابات التي لن تؤدي إلى نتيجة، وأوضح أن المرحلة الحالية تقتضي العودة الآنية إلى التفاوض القطاعي لا التفاوض العام كما أن هناك فرق بين عدم الرغبة وعدم القدرة، كما دعا إلى الأخذ بعين الاعتبار وضعية المؤسسات والقطاعات.
جيهان مقني / موقع تاريخ صفاقس