سيفاكس ايرلاينز ترد على المشككين في قانونية نشاطها
أكدت شركة”سيفاكس “للطيران حرصها على الرد على بعض المقالات الصادرة في وسائل اعلامية مختلفة موضحة أنها تقوم بنشاطها بصفة قانونية ولم تقم بأيّة تجاوزات وستقدم المؤيدات اللازمة للغرض في أقرب الآجال إلى وزارة النقل وإلى السلط المعنية لتؤكد صحة موقفها.
وأوضحت سيفاكس أن جهات ذات نفوذ حاولت ومازالت تعطيل نشاط “سيفاكس” للطيران مستغلة الوضع الهش في البلاد للمضي قدماً بهدف إرباك نشاط الشركة لغايات معروفة.
وذكرت بإيقاف أول رحلة ل ” سيفاكس آرلاينز” في 29 أفريل 2012 وتعطيل وصول أول طائرة ضخمة من نوع ” إيرباص 330″ في تاريخ البلاد إلى تونس واستغلالها اضافة الى العوائق العديدة في تسيير أول رحلات طويلة المدى إلى كندا و غيرها من الصعوبات والمشاكل المختلفة التي كبلت نشاط الشركة وكلفتها خسائر كبرى من الناحيتين المادية والمعنوية.
وأكدت سيفاكس في بيانها التوضيحي أنه وفي الوقت الذي تعاني فيه البلاد من وضع اقتصادي صعب فإنها تساهم في تشغيل المئات من الإطارات و في تنمية الاقتصاد التونسي و تعمل أيضا على تواصل النشاط بمطار ” صفاقس – طينة ” الذي لولاها لكان ربما مغلقا.
و نظرا إلى مساهمات “سيفاكس” هذه فإنها في حاجة اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى دعم من وزارة النقل كسائر الشركات الوطنية التونسية الأخرى.
وأكدت سيفاكس في بيانها أن مشروع إنشاء شركة “سيفاكس” للطيران من أكبر المشاريع الضخمة بعد الثورة وقد أرادت من خلاله إظهار إرادة رجال الأعمال التونسيين في الإستثمار في بلدهم وتلميع صورة تونس في الخارج وربط مدينة صفاقس بالعالم . وبناء على ذلك لا نعتقد أنه يستحق مثل هذه المعاملة في بلدنا تونس