يوم الأربعاء : 60 ألف ممرض في إضراب في المستشفيات العمومية لمدة ثلاثة أيام
قررت الجامعة العامة للصحة الدخول في إضراب ايام 20 ، 21 و 22 ماي 2015 وتمت فيه دعوة اعوان الصحة وقد أصدرت الجامعة بيانا أعلنت فيه عن وجودعملية لتفكيك ممنهجة وتدريجية لقطاع الصحة وتم التأكيد على أن سياسات الخصخصة وصلت درجات متقدمة أدّت إلى تدنّي الخدمات الصحية العمومية بكافة الجهات إلى درجة تنذر بكارثة حقيقية حيث ضعف الموارد المالية، نقص الإطار وخاصة أطباء الإختصاص نقص الأدوية، اهتراء البنية التحتية وتدني ظروف العمل… كما كشفت الجامعة العامة للصحة عن تعرض العاملين بالقطاع للأمراض وللعدوى إضافة إلى الإعتداءات اليومية وإلى تردي أوضاعهم المادية والمعنوية وبالمقابل ينفق المال العام لتمويل الخدمات الصحية الخاصة ونبهت الجامعة من خطورة تواصل عهد “تدشين المصحات” وتحويل المستشفيات العمومية الى “سوق” وتشكلت على أساس ذلك مجموعات غريبة أصبحت “تتكسب” داخل المستشفى وخارجه.
وطالبت الجامعة العامة للصحة من الحكومة بالإيفاء بتعهداتها بتنفيذ الإتفاقيات واحترامالتعهدات وحماية المرفق العمومي بالاسراع بسحب الفصل 2 على كافة الأسلاك بالقطاع وإقرار مهنة عون الصحة مهنة شاقة ومرهقة لكافة العاملين ورفع المظلمة المتعلقة بالترقيات الخاصة بكافة العاملين بالقطاع وذلك بتلبية مطالبهم الواردة باللوائح السابقة و اقرار منحة المهنة الشاقة .
كما تمت المطالبة بالإنتهاء من التفاوض وإصدار النصوص المتعلقة بباقي مطالب الأعوان المتعلقة ب تأجير أيام الآحاد والأعياد الوطنية والدينية ومنحة التنقل ومجانية العلاج وإعادة توظيف الأعوان وفق شهائدهم و تصنيف حاملى الإجازة وشهادة الفني سامي ضمن أ2 عوض أ3 تعميم العمل الإجتماعي وكافة النقاط الواردة بلوائحهم وآخرها لائحة 18/12/2014.
كما تم التأكيد على ضرورة فتح حوار جدي ومسؤول وتطبيق ما جاء بالإتفاق الممضى بين الإتحاد العام التونسي للشغل والحكومة بتاريخ 04/05/2005 والجامعة العامة للصحة ووزارة الصحة بتاريخ 09/01/2007 حول تأهيل القطاع الصحي العمومي ومراجعة التعريفة الخاصة بالصندوق الوطني للتامين عن المرض.
التونسية