القراء يكتبون : ستيل صفاقس من القمة إلى النقمة
بعد أن كانت ستيل صفاقس رمزاً إقتصاديا يشغل عشرات العمال وبعد أن كانت منطقة تعج بالحياة تحولت إلى خربة مليئة بفضلات البناء والأوساخ ومرتعاً للفئران و ملاذا للمتسكعين و الهاربين عن القانون .
شركة حليب تونس كانت تعاني من نفس أمراض الشركات العمومية ولكنها كانت مستهدفة من الخواص نظراً لكون القطاع الذي تمسكه مربح و ومضمون وسوقه لا تكسد ولا يحتاج تمويلات ضخمة وتكنولوجيا معقدة و مع مرور الزمن فقدت حليب تونس مكنتها ليحل الخواص محلها و وصلت عتبة الإفلاس وفي محاولة للنجاة اقدمت الشركة على إغلاق فرع صفاقس ومنذ ذلك الوقت و المصنع مغلق و وشكل بقاه على هذا الحال مشكل للاجوار و حملاً على شركة حليب تونس والسؤال لماذا لا يتم التفويت في العقار و هو يسوى عشرات المليارات لإستغلالها في تأهيل شركة حليب تونس ؟ أو لفتح مصنع حليب جديد ؟
المصنع مغلق منذ أكثر من 20 سنة أرجو أن لا يبقى كذلك 20 سنة أخرى .
حسالن والي / موقع تاريخ صفاقس