الغرسلي : تقصير في الداخلية و هذه الرؤوس الأمنية ستسقط
قرر وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي القيام بعدد من التغييرات الامنية الهامة صلب ادارات حساسة وأقاليم امنية ومراكز ومناطق للأمن بسبب الاخفاق الامني الذي نتج عنه مقتل 23 سائحا أجنبيا وجرح 43 آخرين في متحف باردو يوم الأربعاء 18 مارس 2015 ومن ابرز الإدارات بوازرة الداخلية التى ستعرف تغييرات جذرية صلبها نجد كل من الادارة العامة للحدود والأجانب والادارة العامة للاستعلامات والإقليم الوطني للامن بتونس ومناطق الامن في كل من باردو والمرسى وسيدي البشير والشرطة العدلية كما اكد ايضا مصدرنا انه تم فتح تحقيق سري لمعرفة سبب غياب اعوان الامن الذين كانوا مرابطين على مستوى الباب الخلفي لمجلس الشعب والباب الرئيسي لمتحف باردو. وأكد مصدرنا انه ثبت وجود تقصير امني من قبل عدد من الامنيين المرابطين بالمكان حيث توجه بعضهم نحو المقهى القريب من الباب الخلفي لمجلس الشعب تاركين فراغا أمنيا استغلته العناصر الارهابية التى كانت تراقب المكان ونفذت هجومها المسلح على السواح الذين نزلوا انذاك من حافلاتهم مما نتج عنه كمرحلة أولى سقوط 8 قتلى لتتواصل المجزرة ليقتل 23 سائحا ويستشهد عون امن ويجرح العشرات من السواح الأجانب. من جهة اخرى أُتهم مدير اقليم الامن بتونس بالتقصير في مهمته في حماية المؤسسات الحساسة وهو ما جعل الوزير ناجم الغرسلي يأخذ قرار الاطاحة به، من جهة اخرى ستشهد منطقة الامن بباردو بدورها تغيرا جذريا للمسؤولين الامنيين داخلها واكد مصدرنا ان الوزير طالب بالإسراع في القيام بهذه التغييرات خاصة بعد التأكد من وجود تقصير امني في بداية العملية قبل ان يتم تداركه وإرسال تعزيزات امنية من الاسلاك الامنية الاخرى.