عائلة شاكر
لآل شاكر فروع كثيرة على الأرض التونسية و في بلاد المشرق، لكنها تنحدر منذ وقت طويل من جذع مشترك ترعرع في بلاد الترك. و لما اكتسحت الدولة العثمانية مناطق شاسعة من العالم العربي، هاجر عدد من آل شاكر من تركيا إلى منطقة الشرق الأوسط.
ففي مصر و تحديدا في الإسكندرية، استقر فرع من آل شاكر مارسوا هناك تجارة زيت الزيتون و كانوا على علاقة ببعض تجار صفاقس، فازدهرت تجارة زيت الزيتون بين المدينتين ففكر آل شاكر في إيفاد أحد أفرادها ليستقر بصفاقس، و كان ذلك في القرن 18م أي منذ أكثر من قرنين.