صفاقس : تفاقم مشكل النظافة بالمدينة
على إثر البيان التوضيحي الذي أصدرته بلدية صفاقس حول الإشكاليات البيئية بالمدينة والمسجلة خلال الأيام القليلة الفارطة والتي تسببت في تراكم الفضلات بمختلف المناطق، قامت بلدية صفاقس ببرمجة حملات نظافة لرفع هذه الكميات الاستثنائية من الفضلات غير أنّها فوجئت بإضراب عملة الشركة المختصة في مراكز التحويل التابعة لوزارة البيئة مما زاد في حدة الوضع البيئي بالمدينة اليوم الثلاثاء 23 جوان 2015 وبهذا فلم تتمكن البلدية من تنفيذ برامج تدخلها مما زاد في تأزم الوضع البيئي بالمدينة.
هذا وقد شهدت مدينة صفاقس خلال هذه الفترة تراكم للفضلات المنزلية ولسوء الوضع البيئي بالمدينة مما نتج عنه قيام البعض بحرق حاويات الفضلات البلدية أو حرق ما تكدّس من الفضلات الملقاة بعدد من المواقع، فإن بلدية صفاقس يهمّها أن توضح للعموم أن الوضع البيئي المتردي لا يرضيها وظرفي وهو نتاج لعدة أسباب مباشرة وغير مباشرة:
أولا: نشوب حريق بالمصب المراقب بالقنة من معتمدية عقارب حال دون تفريغ الفضلات البلدية في الإبان وحسب الروزنامة المعدّة في الغرض،
ثانيا: استوفاء مراكز التحويل لطاقة استيعابها القصوى وعدم تمكّن البلدية من تفريغ حمولة الشاحنات البلدية وهي تعمل الآن على تسوية وضعيات الفضلات المتراكمة خلال عطلة آخر الأسبوع.
ثالثا: صعوبات لوجستيية تحف بالعمل البلدي على مستوى تعطب 5 شاحنات قالبة ضمن أسطول الشاحنات التي تعول عليها بلدية صفاقس في عملية رفع الفضلات.
رابعا: قلة الأعوان و السواق وإحالة معظمهم على التقاعد.
ورغم كل هذه العراقيل فإنّ بلدية صفاقس غير راضية على الوضع البيئي بالمدينة وهي تنكب حاليا على تدارس كيفية الخروج من هذا الظرف الحرج من خلال تكوين خلية عمل لصيقة التي تعمل على إيجاد حلول عاجلة خاصة وأن شهر رمضان المعظم يتميّز بتغيير مواقيت العمل و روزنامة رفع الفضلات وكذلك خصوصيات نظام التغذية ووفرتها .
مكتب الإعلام ببلدية صفاقس