جامع سيدي عبد المولى: من أحدث الجوامع في المدينة العتيقة
هو جامع حديث البناء جميل الهندسة فسيح القاعة، يحده جنوبا جامع العجوزين و شرقا نهج الأندلس و غربا نهج الجامع الكبير و شمالا نهج العيساوية، و كان في القديم يتكون من مسجدين متجاورين هما مسجد سيدي عبد المولى السيالة و مسجد محمد الصفار، و أصبح جامع جمعة سنة 1936 بفضل جهود المرحوم الحاج محمد شاكر، و تم إدخال مسجد الصفار و احد المنازل المجاورة سنة 1937.
و يعتبر جامع سيدي عبد المولى من احدث الجوامع داخل السور، و قاعته مستطيلة الشكل به 4 صفوف أساطين بكل صف 7 اسطوانات و تترابط من الأعلى بأقواس بديعة. و محرابه مزخرف بالرخام الملون و الزلبج اللامع.
و داخل الباب الشمالي مئذنة عالية كلها نقوش و زخرفة. و بها منبر بديع الصنع من عمل النجار محمد احمد الجمل سنة 1937.