جديد مقتل الرضيعين ومقتل فردوس بصفاقس

كنا قد اشرنا سابقا الى الحادثتين الأليمتين التي جدت بمدينة صفاقس منذ تسعة أشهر تقريبا والمتمثلة في هلاك رضيعين لم يتجاوزا الستة أشهر بأحد المحاضن العشوائية بساقية الزيت وحسب المعطيات الأخيرة التي تحصلنا عليها من مصادر مطلعة فأن التهم التي تم انتسابها الى صاحبة الحضانة العشوائية هي القتل العمد مع اسباقية الترصد والى حدود كتابة هذه الأسطر لا تزال التحاليل في المخابر الجينية بسوسة وتونس حيث تم ارسال علب الحليب وبعض المعدات التي تم حجزها بمنزل المرأة الى التحاليل لبيان سب الوفاة وقد وصلت بعض التحاليل فقط الى الطبيب الشرعي بصفاقس ولا تزال توجد عدة تحاليل تنتظر وبالنسبة لقضية مقتل فردوس تلك المرٍأة التي راحت ضحية بلا سبب خلال شهر جانفي الفارط والتي تم العثور عليها مقتولة ومدفونة بأحد الأجنة بساقية الزيت وبالرغم من مرور تسعة أشهر على الحادثة لا يزال لا يزال الزوج في السجن بالرغم ان تسعين بالمائة من المعطيات تفيد أن الزوج برئ وقد أثارت التعطيلات على مستوى التحاليل ضجر العديد من مقربي عائلة الزوج والكل يريد كشف الحقيقة وللتذكير فأن رجال منطقة الأمن بصفاقس الشمالية لا يزالون عاكفون على معرفة خفايا الجريمتين و خاصة باتصالهم المتكرر بالمخابر الجينية كل يوم لمعرفة ما وصلت اليهم النتائج ولنتيجة بطئ التحاليل فيمكن للموقوفين أن يكونوا في حالة ايقاف تحفظي لمدة 18 شهر ولا يمكن لحاكم التحقيق أن يختم الأبحاث الا بعد التقرير النهائي للطب الشرعي علما وأنه يوجد بتونس أكثر من 23 ألف في حالة ايقاف تحفظي وكلهم في انتظار التحاليل ليتم الحكم عليهم أو الافراج عنهم.

علي البهلول