القراء يكتبون : الأزمة الإجتماعية بقرقنة وغياب الأمن .. سبل التجاوز
هناك ضرورة للنظر في المشكل الأمني بجزيرة قرقنة ضمن تصور شامل لباقي مشاكل الجزيرة ولا يمكن معالجة هذا المشكل في معزل عن باقي تطلعات الجهة .
ان نشاط قوات الأمن في الجزيرة دون تحقيق تقدم في ملف البطالة والتنمية في علاقة مع شركة بتروفاك وباقي الشركات المنتصبة لن يكون له فاعلية قصوى.
ان شركة بتروفاك عبر ممثلها القانوني السيد نبيل جنيفان يجب ان تتحمل مسؤلياتها وتمد السيد قاضي التحقيق بالاسقاطات اللازمة لغلق ملف التتبعات العدلية مثلها مثل باقي الأطراف المتداخلة في الموضوع هي مسؤولة على إقناع الجميع سواء من الأهالي أو أعوان الأمن إلى إتخاذ نفس التمشي لخلق جو ملائم للرجوع إلى طاولة الحوار وتخطي أزمة الثقة الحاصلة.
ان الاتفاقات في مايخص مشكل عمال ما يسمى بمنظومة البيئة و المطالب التنموية للأهالي خاصة في ما يتعلق بإحداث صندوق محلي للتنمية بمساهمة من الشركات البترولية يجب أن يتم ضمن خارطة واضحة تمكن الشركة والمعطلين عن العمل والأهالي من ضمانات تحمي حقوق كل الأطراف و يكون الهدف من كل هذا ضمان عمل دائم للمعطلين وللشركة.
احمد السويسي / مكلف بالإعلام حركة نداء تونس قرقنة