لفائدة الطلبة والمؤسسات الاقتصادية : احداث قاعة للسوق المالية بالمدرسة العليا للتجارة في صفاقس
تم اليوم الجمعة تدشين قاعة للسوق المالية بالمدرسة العليا للتجارة في ولاية صفاقس، وقع احداثها في اطار اتفاقية شراكة بين المدرسة وبورصة الاوراق المالية بتونس، وذلك بحضور ثلة من رجال الاعمال والجامعيين والخبراء والمختصين في مجال المعاملات المالية والبورصة
بالاضافة الى طلبة المدرسة العليا للتجارة.
كما انتظم بهذه المناسبة يوم دراسي حول” البورصة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة: التحديات والآفاق”، وذلك في اطار التعاون بين المدرسة وبورصة الاوراق المالية بتونس وجمعية خريجي المدرسة العليا للتجارة بصفاقس.
واكد مدير المدرسة العليا للتجارة بصفاقس رشدي الفقي ان “احداث قاعة السوق المالية بالمدرسة وتنظيم اليوم الدراسي يندرجان فى اطار انفتاح المدرسة على المحيط الاقتصادى وخاصة المالى، ويهدفان الى دعم مجهودات الدولة فى تطوير القطاع المالى والتحسيس بأهمية السوق المالية فى تمويل المؤسسات الاقتصادية وخاصة منها الصغرى والمتوسطة”.
من جهتها، اوضحت الاستاذة بالمدرسة العليا للتجارة وعضو هيئة تنظيم التظاهرة فاطمة بن مسعود في تصريح ل “وات” ان “احداث هذه القاعة للسوق المالية، هو مبادرة فريدة من نوعها على صعيد الجهة وكامل الجنوب التونسي من شانها ان تكرس مساهمة المدرسة في نشر ثقافة البورصة والاستثمار المالى والتعريف بتقنيات السوق المالية في الوسط الجامعى ولدى عموم الطلبة”.
كما تميز اليوم الدراسي بتقديم مجموعة من الشهادات الحية لمهنيين ورجال اعمال معروفين يمثلون مؤسسات مدرجة بالبورصة على غرار منصف السلامى، وبسام الوكيل، وسفيان السلامى، الذين اكدوا على ضرورة ايلاء الاهمية القصوى الى الشفافية والاتصال وتثمين الموارد البشرية للنجاح في الاندراج في البورصة.
سامي الكشو / وات