مجلس الأعمال التونسي الافريقي يبحث العلاقات الاقتصادية مع دجيبوتي
تطوير التعاون بين تونس ودجيبوتي وتطوير الإستثمار في هذا البلد الإفريقي، كان محور لقاء حواري إنعقد صباح منذ يومين في تونس، حول افاق تطوير الشراكة الاقتصادية بين تونس ودجيبوتي، إضافة إلى إمكانيات إيجاد علاقات مثمرة بين المستثمرين من البلدين.
وأكد رئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي بسام الوكيل، أهمية تطوير مجالات التعاون والشراكة والإستثمار بين البلدين لايجاد مجال أعمال بين تونس ودجيبوتي .
وأضاف الوكيل أن القارة الإفريقية مليئة بالفرص بالنسبة إلى تونس، وتعد مجالا حيويا بالنسبة إليها، وقال إن “الإمكانيات الكبيرة المتوفرة في هذه القارة تعد مفتاحا لإنتعاش تونس”.
وفي ما يتعلق بالإستثمار في دجيبوتي، أوضح الوكيل أن المستثمرين التونسيين بإمكانهم التموقع في كثير من المجالات ، مثل أسواق الإتصال الرقمي في التربية والصحة في هذه البلد مع وجود كل التسهيلات والتشجيع الممنوح لرجال الأعمال التونسيين للانتصاب في دجيبوتي.
ومن جهته، أكد وزير الإتصال الدجيبوتي المكلف بالإتصالات حاليا بتونس على رأس وفد رسمي شارك في أشغال الندوة الدولية للإستثمار،أن بلده يمنح فرصا متميزة وهامة في العديد من الميادين لإستقطاب المستثمرين الأجانب ولاسيما من تونس، مبرزا أن دجيبوتي تتوفر على العديد من المكاسب لتشجيع المستثمرين التونسيين للإنتصاب بها، ومن أهمها الإستقرار السياسي والإجتماعي ومجلة الإستثمار التي تحفز على الإستثمار، فضلا عن فرص الإستثمار المتميزة التي تقدمها البنوك الدجيبوتية للمستثمرين.
كما بين أن التنوع اللغوي في دجيبوتي بالإضافة إلى الإمكانيات الهامة التي توفرها البلد، تشجع المستثمرين التونسيين على الإستثمار بدجيبوتي .
وتحدث المستشار الخاص لرئيس جمهورية دجيبوتي ألكسي محمد عن العلاقات التاريخية بين البلدين وأهمية تطويرها، مبرزا أن تونس نجحت في المجالات السياسية والإجتماعية والإقتصادية وتعد أنموذجا يمكن لدجيبوتي الإستلهام منه.