نداء إلى رئيس النيابة الخصوصية لبلدية قرمدة: سوق علالش في قلب منطقة سكنية؟؟
كل سنة وفي مثل هذا الموعد موعد عيد الإضحى المبارك ولمدة شهر على الأقل قبل العيد يتحول عقار السيد كمال دمق ( مسكن مع أرض مساحتها 3 مراجع ) إلى سوق للأغنام بما للسوق من معنى وفي الحال أن هذا السوق المحدث منذ الثورة إلى اليوم وسط منطقة عمرانية في قلب وروح المنطقة البلدية وآهلة بالسكان محاط بالجيران من كل الجهات ويوجد بشارع الشهداء وبالتدقيق مركز سحنون الذي يتبع بلدية قرمدة ولو كان الامر سوقا للبيع فقط لخف الحمل علينا وهو في حد ذاته ممنوع منعا باتا …ولكن عندما يصبح مبيتا للاغنام المباعة فهذا امر لا يطاق …تصوروا مئات الاغنام داخل مساحة ضيقة وما ينتج عنها من روائح كريهة ذاقت لها انفسنا …
الشفاعة يا رسول لله من هذه الروائح مما جعلنا نضطر لغلق نوافذ منازلنا ليلا نهارا في مثل هذا الحر إلى جانب ما تخلفه آثار صحية على التنفس والجلد…
إن سكوت البلدية هو تواطؤ مفضوح نعم تواطؤ مفضوح وهي التي تعلم بذلك وأعوانها على بينة من وجود هذا السوق خاصة وأن لافتة كبيرة منتصبة فوق باب العقار للإعلام والتوجيه في تحد صارخ للقانون …
اتوجه للسيد سامي كريشان رئيس النيابة الخصوصية لبلدية قرمدة وهو الرجل النظيف العفيف أن يتدخل ويضع حدا لمآسينا مع هذا السوق الذي سبب لنا في مآسي صحية وبيئية كبيرة نتائجها وخيمة على صحتنا خاصة على الصغار من أبنائنا حاضرا ومستقبلا…
محمد العش