– التقليل من السكريات والحلويات خلال شهر رمضان لتجنّب زيادة الوزن، بل وانتهاز فرصة الصيام للتمكن من تخفيضه وذلك قصد تحسين حركة المفاصل لا سيما لدى المسنين الذين يعانون من التهاب العظام المفصلي والروماتيزم.
يتزامن حلول شهر رمضان المبارك مع فصل الصيف، حيث تمتد ساعات الصيام لأكثر من 12 ساعة، وتزداد حاجة الجسم للسوائل مما يؤثر سلبا على انتظام معدل السكر بالدم وعلى مردودية الأدوية المستخدمة للغرض.
– ضرورة مراجعة الطبيب قبل شهر رمضان للنظّر في الصيام من عدمه و أية تعديلات في جرعات الأدوية والنظام الغذائي المناسب والأعراض أو العلامات التي تستوجب الإفطار فورا أو استشارة الطبيب فورا عند حدوثها.
– تجنّب الصيام بالنسبة لمرضى السكّري الذين يعالجون بحقن الأنسولين باعتبار أنّه مع طول ساعات الصيام ونقص السوائل بالجسم نهاراً، واختلاف مواعيد تناول الوجبات يوميا واضطراب مواعيد حقن الإنسولين وجرعتها يزداد احتمال تعرضهم لمضاعفات السكري الحادة مثل الهبوط الحاد أو الارتفاع الشديد لمستوى السكر بالدم أو ارتفاع مستوى الحمض الكيتوني بالدم.
– تجنب ممارسة الرياضة أثناء ساعات الصيام وفي المقابل الحرص على المشي بعد الإفطار لمدة نصف ساعة يوميا
– تناول قدر كاف من السوائل أثناء ساعات الإفطار (1.5 ل ماء، شربة، شاي بدون سكر)
– بالنسبة لمرضى السّكري المعتمد على الحبوب تجنب الإفراط في تناول الدهون والحلويات خلال ساعات الإفطار
– تناول وجبة السحور قبل الإمساك بقليل وتكون هذه الوجبة متكونة من محلبية أو مسفوف أو بسيسة أو خبز مع الحليب أو مشتقاته وغلال حسب الكمية المسموح بها.
– حمل قطع من السكر باستمرار
– في حالة هبوط نسبة السكر في الدم وظهور العلامات يجب تناول 3 قطع من السكر في الإبان والإفطار
المرأة الحامل :
يعتبر الحمل مرحلة هامّة وحساسة في حياة المرأة وتعرف هذه المرحلة فترات صعبة وشاقة خاصة عند تزامن فصل الصيف مع شهر الصيام. وقد يسمح الطبيب للحامل التي تتمتع بصحّة جيدة بالصيام، في حين يمنع ذلك عن الحالات التي تعرف مشاكل صحيّة، كارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكّري مع الحمل، أو التهابات في المجاري البولية، أو الإصابة بفقر الدم، أو وجود مشاكل بالقلب، وذلك بسبب المرض وليس بسبب الحمل.
ولكن هناك علامات إنذار إن شعرت بها الحامل فعليها الإفطار فورا دون إبطاء، ومنها:
· الشعور بالجوع الشديد أو العطش الشديد.
· الإحساس بالدوار أو الدوخة.
·عدم الشعور بحركة الجنين.
· عدم القدرة على التركيز أو فقدان الوعي.
وحتّى تكون الأمّ و جنينها في منأى من أية خطورة عليها الإلتزام بالتوصيات التالية:
–تأخير وجبة السحور بقدر الإمكان حتى تساندها طوال النهار، ويجب أن يحتوي السحور على النشويات، ومواد غذائية غنية بالسعرات الحرارية مثل البلح المجفف، أو الفواكه المجففة، كما يجب أن يحتوي على الفواكه والخضروات الطازجة لتساعدها على تحمل العطش أثناء فترة الصيام
– تحتاج الحامل إلى 2250 سعرا حراريا يوميا على التقريب، على أن تكون السعرات من مصادر غذائية غنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية المهمة مثل “الحديد والكالسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم”؛ لذلك فإننا ننصح بأن تتناول الحامل فور إفطارها كوبا كبيرا من عصير الفاكهة، ليرويها ويزودها بالسعرات الحرارية الضرورية.
– لابد أن تكون كمية الملح في الطعام بمعدل طبيعي لتعويض الفاقد من الأملاح عن طريق العرق، وعدم الإكثار من تناول الشاي والقهوة والمياه الغازية والمثلجات.
– الاعتدال في كميات الأكل، ويجب على الحامل أن تتجنب المأكولات صعبة الهضم كالأكل الغنيّ بالزيوت والدهون أو الثقيل، وذلك تجنّبا للإصابة بعسر الهضم، أو الحموضة، وهما عرضان منتشران بين الحوامل، لذا من المستحسن أن يكون الطهي إما سلقا أو شويا بدون استخدام دهون أو زيوت
– يجب تناول كمية مناسبة من النشويات مثل “الخبز، العجين، الأرز” في حدود رغيف من الخبز أو 6 إلى 8 ملاعق من الأرز أو العجين وهذه المواد تساعد على تزويد الجسم بسعرات حرارية سهلة الهضم
– يستكمل الإفطار بطبق غني بالخضروات الطازجة على شكل سلطة من خضروات الموسم؛ وذلك للمساعدة على الهضم والتزود بالفيتامينات.
– الحرص على تناول السوائل بكثرة خاصة الماء والعصائر الطازجة في الفترة بين الفطور والسحور.
– لا ننسى أن الحامل تحتاج إلى مادّة الحليب أو مشتقاته ليزودها وجنينها بالكالسيوم الضروري لهما، وبالتالي فإن مائدة الإفطار والسحور يجب أن تحتوي على منتج من منتجات الألبان .
– تناول الفاكهة الصيفية كمصدر للسوائل والفيتامينات والمعادن الطبيعية لتجنب الإمساك، مثل الدلاع والبطيخ والعنب والتين.
– ما بين الإفطار و السحور يجب على الحامل أن تتناول وجبة خفيفة غنية بالفيتامينات والسعرات الحرارية وهنا يأتي دور الفواكه المجففة أو الطازجة والتي يستحب تناولها في شهر رمضان، مع مراعاة ألا تزيد السكريات عن المقبول حتى لا تحدث زيادة سريعة في الوزن.