تحركات مريبة للعناصر التكفيرية داخل سجن صفاقس .. ما الحكاية ؟
ذكرت حقائق أون لاين اليوم في مقال نشرته على موقعها الإلكتروني بأن حوالي 600 عنصر موقوفين في قضايا تتعلق بجرائم الإرهاب في سجن طينة تقوم بتحركات مريبة وغربية داخل السجن بهدف استقطاب المساجين للانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي وتمجيد تحركات الإرهابيين.
وحسب المصدر فقد لاحظ أعوان السجون والإصلاح بسجن طينة أن العناصر التكفيرية تحاول استقطاب مئات المساجين من خلال ترديد عبارات وآيات داعية “للجهاد” على مسامع المساجين وهو ما دفع بمدير السجن إلى فرض رقابة شديدة على هذه العناصر الموقوفة بتهم تتعلق بالإرهاب والانتماء لتنظيمات إرهابية.
وبعد كل عملية إرهابية تحصل في تونس تقوم هذه العناصر الإرهابية بحركات استفزازية لأعوان السجن على غرار الضحك الدائم أمامهم والتكبير وهو ما وقع بعد عملية تفجير حافلة الأمن الرئاسي بالعاصمة.
ورغم كل محاولات هذه العناصر المتشددة دينيا فان إدارة سجن طينة بولاية صفاقس نجحت في فرض رقابة دائمة عليهم وعلى تحركاتهم ومحاولاتهم استقطاب المساجين وقامت بإبعاد هذه العناصر عن المساجين الذين لا تتجاوز أعمارهم الثلاثين سنة، وفق ذات المصدر.
من جهة أخرى علم “موقع تاريخ صفاقس” أنه من المنتظر أن يقوم وزير العدل بزيارة صفاقس في بحر الأسبوع القادم وفي برنامج عمله زيارة السجن المدني والمحكمة التي تم افتتاحها مؤخراً مكان مقر الحزب التجمع المنحل.