حتى الرجال يصابون بمرض سرطان الثدي .. وهذه أسباب الإصابة
أكدت الأستاذة مريم الفقيه، عن جمعية “قابلات سوسة”، في تصريح لها لإحدى الاذاعات الخاصة أن الرجال أيضا معرضون للإصابة بمرض سرطان الثدي ولكن بنسبة أقل بكثير من المرأة، مشيرة إلى أن المستشفى الجامعي فرحات حشاد قد استقبل العديد من الحالات لرجال تبين إصابتهم بهذا المرض الخطير، الذي يؤدي التأخر في اكتشافه إلى وفاة المصاب به.
وبينت الفقيه، أن أبرز أسباب إصابة الرجل بهذا المرض، هي نفسها بالنسبة للمرأة، وأبرزها التعرض لمناخ يتسبب في ارتفاع هرمونات الإيستروجان، والذي يكون ناجما في العادة عن حصص العلاج من أمراض أخرى مثل البروستات.
أما السبب الثاني فهو جيني، أو وراثي بسبب إصابة أحد الأقارب بسرطان الثدي. كما يتسبب عمل الرجل في مواقع يتعرض فيها لحرارة كبيرة في زيادة خطر تعرضه للإصابة بهذا المرض الخبيث.
ويكون الرجل في العموم أقل عرضة للوفاة بسبب سرطان الثدي، نظرا لقدرته على اكتشاف الورم في مرحلة متقدمة بفضل صغر حجم ثديه، بحسب مريم الفقيه التي أشارت إلى أن نسبة الرجال التونسيين المصابين بسرطان الثدي هي في حدود 1% من جملة الحاملين لهذا المرض في تونس.
وتحيي تونس، خلال أكتوبر، كغيرها من دول العالم “الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي” أو ما يسمى بـ”أكتوبر الزهري”، للتوعية بأهمية الكشف الدوري والمبكر عن السرطان حتى تكون فرص التخلص منه أكبر.