إلى متى سيتواصل “عفن” جامعة الجريء ؟!
واصلت جامعة الجريء العبث بكرة القدم التونسية و قامت، في سابقة تاريخية، بإلغاء عقوبة نجمي النجم الرياضي الساحلي، فرانك كوم و الدولي الأسبق علية البريقي، في تحدّي واضح للقوانين و الأخلاق الرياضية.
و جاء هذا التصرف الأخرق للهيكل المشرف لكرة القدم التونسية ليؤكّد الأخبار التي تحدّثت في وقت سابق على وجود نيّة مبيّته لإهداء رمز البطولة للفريق الساحلي في ظلّ العدد القياسي من الهدايا التي تحصّل عليها، و من المؤكّد أن هاته القرارات المنحازة ستؤدّي إلى ردود فعل غير محسوبة في ظلّ وجود اقتناع من قبل جميع الأطراف أن القوانين لم تعد الفيصل بل أصبحت توظف لخدمة أطراف على حساب أخرى، مما ينبئ باللجوء مستقبلا لشريعة الغاب.
و بكل المقاييس، يعتبر قدوم الجريء لعنة على كرة القدم التونسية، لما حف في عهده من انحرافات و تجاوزات خطيرة لم يكن أي شخص يجرئ على القيام بها في دولة تحترم نفسها و تفصل بين السياسة و الرياضة.