احتقان في قرقنة : بعث خلية مساندة للجزيرة
تم بعث خلية دعم ومساندة لجزيرة قرقنة تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بالجزيرة، وإيجاد الحلول للمشاكل العالقة بها وخاصة منها التواجد المكثف للامن، وحملات الايقاف العشوائية، بحسب ما أكده الناطق الرسمي باسم الخلية، الهادي بلحاج.
وأوضح بلحاج أن هذه الخلية التي “تشكلت على إثر المسيرة التي نظمت امس السبت بجزيرة قرقنة مساندة لاهاليها ضد الحصار الامني المضروب عليها”، بحسب تعبيره، تضم عددا من الشخصيات الوطنية والناشطين في المجتمع المدني وفي المجال الحقوقي على غرار القاضية كلثوم كنو وعدد من المحامين، والمنسق الجهوي لبرنامج دعم المجتمع المدني، فتحي بالحاج، وأعضاء بجمعية كيرانيس.
وأكد أن الخلية ستتقدم بطلب لمقابلة رئيس الحكومة الحبيب الصيد لبحث سبل التخفيف من حالة الاحتقان التي تخيم على الجزيرة، وإيجاد حلول للمشاكل القائمة.
وكانت انتظمت ظهر السبت مسيرة شعبية انطلقت من أمام منطقة الرملة باتجاه مقر المعتمدية دعا فيها المحتجون من أبناء الجزيرة وممثلو عدد من الجمعيات والمنظمات الوطنية إلى الاستجابة لطلباتهم في مجال التشغيل، والافراج عن الموقوفين على إثر الاحداث التي جدت مؤخرا عند فك الاعتصام في شركة “بيتروفاك”.
وتوجه المحتجون إلى منطقة الامن بقرقنة حيث رفعوا شعار “ديغاج” للامنيين احتجاجا منهم على ما اعتبروه “عسكرة الجزيرة التي يتواصل فيها قطع الطريق الرئيسية في مستوى قرية مليتة”. يذكر أن هذه المسيرة جرت في ظروف عادية وتميزت بطابعها السلمي.
وات