الدورة الأولى للصالون الدولي للسياحة بسوسة من 24 إلى 28 ماي 2016
تحت إشراف وزارة السياحة و الصناعات التقليدية ينظم معرض سوسة الدولي من 24 إلى 28 ماي 2016 الدورة الأولى للصالون الدولي للسياحة بسوسة الذي ستشرف على افتتاحه السيدة سلمى اللومي الرقيق وزيرة السياحة والصناعات التقليدية وسيشارك فيه أكثر من ثمانين شركة و مؤسسة تونسية ناشطة في القطاع السياحي بالإضافة إلى المشاركة الأجنبية على غرار مدينة Braunschweig ومقاطعة LOIRE ATLANTIQUE و مقاطعة Rhône –Alpes و مقاطعة Liège والجزائر و ألمانيا و فرنسا و بلجيكا و إيطاليا و الهند و إيران و مالي و سويسرا.
ويأتي هذا الصالون في وقت يعرف فيه قطاع السياحة عموما ركودا كبيرا بسبب عزوف السياح عن المجيء إلى تونس وإلغاء اكبر وكالات الأسفار العالمية للحجوزات المبرمجة للسنة الحالية.
ويبقى الهدف من تنظيم الصالون الدولي للسياحة وفقا لما صرح به السيد عبد العزيز الدهماني الرئيس المدير العام لمعرض سوسة الدولي، إنعاش القطاع السياحي ودعمه والترويج له من خلال تظاهرة تجمع جميع الفاعلين من أصحاب النزل ووكالات الأسفار وأصحاب الخدمات السياحية والمدارس السياحية وتجهيزات المطاعم والنزل وشركات النقل
الجوي والبحري السياحي والولايات والهياكل الحكومية ذات الصلة بالقطاع.
وعلى هامش الصالون الذي سينتظم لأول مرة بمدينة سوسة التي تعد من اكبر الأقطاب السياحية في تونس برمجت إدارة معرض سوسة الدّولي عديد الأنشطة الموازية التي من شأنها أن تساهم في إبراز الاستقرار الأمني الذي أصبحت تعيشه البلاد في المدة الأخيرة من جهة وكذلك الكشف عن قيمة المنتوج الثقافي المتنوع و الموجود في مختلف جهات الجمهورية من جهة أخرى بما يساهم في التعريف به والترويج للسياحة ومن بين هذه الأنشطة التي اختارتها إدارة معرض سوسة الدّولي مسابقات في الطبخ وإعداد الحلويات والمرطبات تحت إشراف لجنة تحكيم تضم وجوها عالمية معروفة و مباريات في الكرة الحديدية تحت إشراف الجامعة الوطنية للكرة الحديدية واستعراض لراكبي الدراجات النارية و عرض ازياء باللباس التقليدي التونسي يقدمه السياح فضلا عن عديد الندوات والموائد المستديرة التي سيشرف عليها عدد من الوجوه المعروفة على غرار السيدين احمد السماوي ومحمد جغام والتي ستتناول مواضيع حساسة ذات علاقة بالقطاع السياحي.
وينتظر وفق البرنامج الثري الذي وضعته إدارة معرض سوسة الدولي أن يكون صالون السياحة في دورته الأولى محل متابعة من قبل أصحاب النزل والسياح و كذلك وزارة السياحة ومن خلالها المندوبيات الجهوية للسياحة ووكالات الأسفار المحلية والعالمية وحتى المواطنين ومن المنتظر أيضا أن يلاقي الإقبال في الداخل والخارج على اعتبار ما يمثله من فرصة مناسبة لإعادة الروح إلى القطاع السياحي الذي يمثل احد أهم الروافد في الاقتصاد الوطني