صفاقس : نحو توحيد الرؤى من خلال ميثاق بين الجمعيات التنموية في الجهة
منوال التنمية في جهة صفاقس غير مجدي مما تسبب في تراجع التنمية الجهوية على كل المستويات ابرزها الاقتصادي والبيئي حيث أضحت صفاقس من أكبر المدن الملوثة في العالم بإعتبار أن التنمية الجهوية لم تراعي البيئة وخصوصية التنمية المستديم هذا ما أكده رياض الحج طيب رئيس جمعية التنمية المتضامنة بصفاقس خلال يوم دراسي حول استراتيجية تنمية جهة صفاقس في أفق 2030، انعقدت صباح يوم أمس الخميس 14 جويلية 2016، بأحد نزل صفاقس بالتعاون مع جمعية تواصل الاجيال والمنظمة الألمانية فريديريش ايبرت.
كما أكد الحج طيب عن يوجد أسباب أخرى لتردي وضعية صفاقس ابرزها البطالة وبروز عدة اشكاليات على مستوى البنية التحتية، بالاضافة إلى الفوارق الموجودة بين مختلف معتمديات الجهة، كل هذه الأسباب حسب محدثنا أدت إلى ضرورة إعادة النظر في منوال التنمية في الجهة عبر عدة دراسات لمدة سنة ونصف أفرزت 36 مشروع إستراتيجي ذات أولوية من جملة 300.
هناك العديد من الرؤى كصفاقس 2030 وأخرى 2050, لماذا هذا التضارب، وهل هناك مبادرة للتوحيد أو لدمج الدراسات ؟
اعرب رياض الحج الطيب في هذا السياق بأن العمل في هذه الأيام هو خلق ميثاق بين الجمعيات لتصبح لديها رؤية واحدة لكي نختصر الجهد وتكون الكلمة موحدة أمام الفاعليين السياسيين عبر خلق تنسيقية، وستبدأ الاجتماعات في هذا الخصوص خلال الأسابيع القادمة.