صفاقس : تلاميذ يسطون على منزل أستاذهم
المتهمون 5 أطراف بينهم 3 تلاميذ اثنان منهما تربطهما صداقة وطيدة بأبناء الأستاذ الذي تم استهداف منزله في الفترة الأخيرة ليستولي التلاميذ على بعض التجهيزات والأدوات من ضمنها جهاز حاسوب وهاتف جوال وغيرها وللواقعة بداية .
حسب ما ذكرته “الشروق” فإن البداية انطلقت مع العطلة المدرسية الأخيرة، لما فضل الاستاذ قضاء فترة منها رفقة أفراد عائلته بمسقط رأسه بإحدى المدن الساحلية، أغلق منزله بإحكام وانتقل إلى بلدته في انتظار انقضاء العطلة ليعود إلى الفصل والسبورة من جديد.
في أيام العطلة، اتصل ابناه هاتفيا بصديقين لهما بصفاقس ليعلمانهما انهما في الساحل رفقة كل أفراد العائلة مما يعني ان منزلهما خال من أصحابه ومن هنا «تولدت الفكرة»، إذ خططا التلميذان للسطو على المنزل الذين يعرفانه جيدا باعتبارهما عادة ما يزورا أبناء الأستاذ للمراجعة أو اللعب والترفيه.
ثم اتجها الى المنزل وخلعا الباب واستوليا على دراجة نارية وجهاز حاسوب وهاتف جوال، وغادرا المنزل ليفرطا في المسروق بأسعار زهيدة جدا.
بعد فترة، عادت عائلة الأستاذ إلى صفاقس ليكتشف أفرادها الجريمة و يتم إبلاغ الجهات الأمنية التي فتحت تحقيقا في الموضوع، و انطلقت بكل من له علاقة بالأستاذ و يعرف انه خارج المنزل في تلك الفترة.
انطلقت التحريات وشملت عددا من المقربين من العائلة إلى أن تم حصر التهمة في صديقي أبناء الأستاذ اللذين و بحكم سنهما الصغير سرعان ما انهارا واعترفا بتفاصيل الواقعة مؤكدين انهما استعانا بـ3 أصدقاء من ضمنهم تلميذ آخر يدرس بمعهد مجاور، كما أكدا تفريطهما في المسروق بسعر زهيد لصاحب محل تجاري تم إيقافه هو الآخر على ذمة التحقيقات.
الأبحاث في هذه القضية متواصلة بعد أن تم إيقاف جميع المورطين على ذمة العدالة.