أول عملية زرع رحم من متبرع حي في الولايات المتحدة
قام جراحون سويديون بعملية زرع رحم لأربعة نساء في المركز الطبي لجامعة بايلور في تكساس، والجديد في الموضوع هذه المرة أن المتبرعات بأرحامهن لا يزلن على قيد الحياة.
ووفقا للبيان الصحفي الصادر عن المركز الطبي: “بعد عامين من التحضير والدراسة المتأنية لجميع عمليات زرع الرحم الـ16، وهو عدد العمليات التي نفذت من هذا النوع حتى الآن في العالم، تم إجراء أربع عمليات زرع رحم أخِذ من متبرعات هن على قيد الحياة”.
وقد استغرقت العملية مدة 10 ساعات، خمس ساعات لإزالة الرحم من جسم المتبرعة ونفس المقدار من الوقت لزرع الرحم في جسم المتلقية. واضطر الجراحون في ثلاث حالات إلى إزالة الرحم من جسم المتلقية بسبب نقص إمدادات الدم، إلا أن واحدة من النساء الأربعة أبلت بلاء حسنا، حيث أن إمدادات الدم إلى الرحم المزروع في جسمها كانت تتم بشكل طبيعي.وقد عرفت فرقة الجراحين السويديين هذه بريادتها في مجال زرع الرحم المأخوذ من متبرعين أحياء، بعد ان تم الإعلان في عام 2014 عن أن فرقة جراحين من جامعة غوتنبرغ أتمت عملية زرع أرحام أخذت من تسع نساء لأقربائهن بنجاح.
والمثير للانتباه أن جميع مرضى الولايات المتحدة، على عكس السويد، لم يتلقين الرحم من قريباتهن، بل من متبرعات لا تربطهن بهن أي صلة قرابة. وهذا يعني أن أجسام الجهات المانحة والمتلقية ليست مترابطة برابط الدم والقربى وهذا بحد ذاته يزيد من قيمة هذا الإنجاز الطبي.
المصدر: health.mail.ru