بعد هدوء التوتر حولها : تظاهرة صفاقس عاصمة الثقافة العربية و فن الممكن
يبدو أن الأجواء قد عادت إلى الهدوء داخل مكاتب الإعداد لتظاهرة صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016 بعد موجة التوتر و الإحتجاج التي توجت بإستقالة الهيئة التنفيذية و تعويضها بلجنة جديدة مكونة من وجوه جديدة و أخرى قديمة داخل الفعالية و لكن يبدو ان هذا الهدوء يختلف قليلا عن ما كان عليه قبل التوتر المذكور حيث تمكن اللجنة الجديدة من حلحلة بعض الملفات بسرعة قياسية بعد أن تم حسم ملفي دعم وزراة البيئة بمشروع ” سر النوار ” كما تم حسم ملف “المتحف البحري العائم ” و الذي يجري الإعداد له بإستعمال لود ” العباسية ” .
غير أن اللافت فعلا هو تجند عدد هام من الهياكل و المؤسسات العمومية لخدمة التظاهرة و صفاقس حيث علمنا أن ولاية صفاقس بصدد ضبط قائمة طويلة من الفضاءات غير المتسعملة و التي تعود ملكية بعضها للتجهيز أو للبلديات و للشركة التونسية للسكك الحديدية قصد وضعها على ذمة التظاهرة نظرا لتقلص عدد الفضاءات المرصودة و الملاحظ في كل هذا أن صفاقس تستعد لهذا الحدث بالإمكانيات الخاصة المتاحة وهي في ذلك تمارس فن الممكن .