عمر الفراتي وكيل أعمال الفنانة نادية خالص : الأغنية التونسية تعيش التدهور

أطلقت نهاية الاسبوع الفنانة التونسية المغربية نادية خالص فيديو كليب أغنيتها الجديدة “سدينا الموضوع” حيث يأتي هذا العمل الفني بعد عدة نجاحات متتالية للفنانة المذكورة وخاصة مباشرة بعد مشاركتها في برنامج “ذي فويس” فبين سنتي 2014 و 2015 أصدرت نادية خالص 3 أعمال فنية الأول ألبوم يحمل عنوان “عطشانة” والثاني كانت أغنية بعنوان “بزاف عليك بزاف” والتي كانت بطريقة النمط المغربي تلتها أغنية “عامل فيا” في النمط التونسي وحول أغنيتها الجديدة كان ل”موقع تاريخ صفاقس” لقاء مع وكيل أعمالها الفني عمر الفراتي والذي يعتبر من الوجوه الفاعلة في الشأن الثقافي والفني على مستوى وطني وعربي باعتباره رئيس جمعية نهاوند و رئيس مهرجان الملتقى الدولي لموسيقى العالم وكان الحوار التالي:

مبروك الفيديو كليب الجديد وكيف تقدمه؟
-شكرا لك وأقول أن الفيديو كليب الأخير كان يحمل عنوان “سدينا الموضوع” والذي كان من ألحان الشاعر الغنائي زكرياء الحداني وألحان مهدي المحجور ومن اخراج حسن الكورفتي تم تصويره بمدينة طنجة في شمال المغرب و أن هذا العمل الفني يأتي تتويجا لعدة نجاحات عرفتها الفنانة نادية خالص منها أحيائها حفل اختتام مهرجان صفاقس الدولي في أوت 2015 ومهرجان قرطاج ومهرجان موسقى بلا تأشيرة بالرباط.

علمنا أن صعود نادية خالص في صائفة 2015 لركح مهرجان صفاقس الدولي كنت أنت سببه؟
-يبتسم ويقول أن صعود نادية خالص ركح مهرجان صفاقس الدولي أثار حفيظة العديد من الأشخاص وأن ما راج غير صحيح خاصة أنه في هيئة المهرجان منذ 2014 ولو أراد برمجتها لكانت موجودة منذ الدورة 36 مضيفا أن نجاح نادية خالص هو من فرض لنفسها أن تكون موجودة بالاختتام.

كيف تعرفت على نادية خالص؟
تعرف عليها منذ سنة 2012 وأعجب بصوتها وتبادرت الى ذهني حينها أن أقوم بانشاء مشروع فني مغربي – تونسي وتم بالفعل تكوين “ثلاثي نادي خالص” وتم تقديم عرض بين تونس وفرنسا وسويسرا وألمانيا.

من كان وراء مشاركة نادية خالص في “ذي فويس”؟
– أنا من كنت وراء مشاركتها في برنامج ذي فويس في نسخته الثانية وقمت بارسال الملف في غفلة منها لأنها لم تحبذ المشاركة و تلك الأسباب كانت كافية لأن يكون التعاون موجودا بيننا.

قيل أنك كنت سببا رئيسيا وراء سطوع نجم نادية خالص؟
-اقولها بصراحة لو لم تكن نادية خالص موجودة لما كان عمر الفوراتي موجودا والعكس بالعكس فنحن ثنائي نكمل بعضنا البعض.

هل من سبب لتراجع الأغنية التونسية؟
– هذه الأغنية تعيش التدهور الكبير و الاصدارات التونسية تكاد تكون في مستوى الصفر وليست شركات الانتاج هي التي تتحمل مسؤولية التراجع الحاصل وهذا ما يترجمه خروج عدد من الفنانين من شركات الانتاج على غرار روتانا فالفنان أصبح يعتمد و يعول على الوكيل الفني بقدر تعويله على الشركة المنتجة.

هل من فرق بين الأغنية التونسية والأغنية المغربية؟
-أن المغاربة استطاعوا من الأغنية الشعبية ابتكار مصطلح “القناوة” ومن الموسيقى المغربية التقليدية ابتكر المغاربة أيضا الموسيقى الغنائية الحديثة على غرار ما ذهبت اليه أسماء المنور وسعد المجرد ونادية خالص.

علي البهلول