مبادرة شبابية في صفاقس : “افرز بوبالك صفاقس تزهالك”
صفاقس لينا هي مبادرة شبابية أسست لمشروع بشعار “افرز بوبالك صفاقس تزهالك” .. تناولت في ما سبق موضوع نظافة الكورنيش بعنوان “الكورنيش لينا نظافتو واجب علينا” سنة 2014 و تظاهرة أخرى سنة 2015 في المدينة العتيقة بشعار “بني الأجداد .. بينا يزهى و يجداد” و خلال هذه التظاهرات لاقت المجموعة نجاحا و تألقا كبيرين حتى غدت تضم اليوم أكثر من تسعين عضو .. و هذا ما حث شباب صفاقس لينا لمواصلة مشواره في القيام بتظاهرات أكثر فعالية خاصة بعد معاينتها للوضع المتدهور لولاية صفاقس التي عانت من مشاكل كارثية على المستوى البيئي و انتشار النفايات و تراكمها و التسبب في تفاقم الأمراض و تلويث الجو و بالتالي تمثلت تظاهرة هذه السنة في الفرز الإنتقائي و الرسكلة كطريقة عيش جديدة تحد من مشاكل صفاقس .. خاصة بعد نجاح هذه التجارب في الخارج مثل ألمانيا و السويد و سنغافورة و كانت لها عدة إيجابيات و فوائد .. ابتدأ هذا المشروع بإستبيان في طريق العين و الأفران و تنيور و أثبتت الإحصائيات أن أكثر سكان تفاعلوا مع الفكرة و أبدوا إستعدادهم هم سكان إقامة عمر طريق تنيور كلم 6.5 .. و لذلك انتقل فريق من المجموعة للتحدث و إقناع و توعية السكان بهذه التجربة التي ستعود عليهم بنتائج مبهرة .. و تم افتتاح هذا المشروع يوم 10 أوت في فضاء إقامة عمر طريق تنيور كلم 6.5 تم تقديم كلمة ترحيبية و كلمة الضيوف و رئيس مجموعة صفاقس لينا كما تخلل هذا الإفتتاح التعريف بالمشروع الذي سيستمر لمدة أسبوعين و عروض مسرحية كوميدية و فقرة غنائية و ورشات تلوين و أشغال يدوية و فقرة للمهرج .. و قد اختتمت التظاهرة بترحيب من المتساكنين و الضيوف و بإعجاب من رئيسة جمعية المرأة الحرة السيدة آمنة بوعزيز و أيضا السيدة النائبة فاطمة العش لجمعية أدرى .. و كذلك السيد مجدي كريشان ممثل عن جمعية أدرى أيضا .. هذه التجربة التي تسعى للإمتداد أكثر و التي تثبت دور الشباب و قدراته الكامنة في إحياء النشاط الإجتماعي و تفعيله .. لهذا يجب دعم الشباب دائما و توفير فرص نشاطه لأنه سيكون القدوة و رمز العطاء ..
أسماء الحشيشة