تقرير : أكثر من ربع سكان تونس سنهم أقل من 17 سنة

الصنبة من ألعاب الركض عند الأطفال
الصنبة من ألعاب الركض عند الأطفال

يبلغ عدد الأطفال دون 17 سنة، حوالي 3 مليون و195 ألف طفل، أي ما يعادل 28.7 بالمائة من مجموع السكان، وفق ما كشف عنه التقرير السنوي حول وضع الطفولة بتونس سنة 2015، الذي تم تقديمه، اليوم الجمعة، في ندوة صحفية، والذي أشار كذلك إلى حصول تحسن هام في المؤشرات الصحية والتعليمية مقابل تنامي ظاهرة الطفولة المهددة.
وعلى الرغم من تطور عدد الولادات إلى حدود 226 ألف ولادة سنة 2015 مقابل 204 ألف ولادة سنة 2010، إلا أن نسبة وفيات الولدان ارتفعت إلى حدود 16.3 لكل ألف ولادة حية خلال سنة 2014 بعد أن كانت في حدود 11.5 وفاة لكل ألف ولادة حية خلال سنة 2012.
وبينت المؤشرات أن المستوى الوطني للتغطية بالتلاقيح للأطفال دون سن 5 سنوات وصل إلى 95 بالمائة، وناهزت نسبة التذكير بالتلاقيح في الوسط المدرسي 99 بالمائة خلال السنة الدراسية 2014-2015 بكل من المدارس الابتدائية والمعاهد العمومية ، في حين بلغت هذه النسبة 79 بالمائة بالمعاهد الخاصة خلال نفس الفترة.
وبلغ معدل التغطية الطبية، حسب التقرير، طبيبا واحدا، لكل 8.05 مؤسسة تربوية وتعليمية وممرضا لكل 5.69 مؤسسة تربوية وتعليمية لتغطية 11878 مؤسسة. وقدر عدد المرسمين بهذه المؤسسات 2373039 تلميذا.
وبلغ عدد رياض الاطفال 4191 مؤسسة خلال السنة التربوية 2014-2015 وهيمن عليها القطاع الخاص بنسبة 90.9 بالمائة، وبلغت نسبة التغطية الوطنية برياض الأطفال خلال ذات الفترة حوالي 7.1 بالمائة روضة لكل ألف من الفئة العمرية 3-5 سنوات. كما بلغت نسبة الإلتحاق الوطنية حوالي 33 بالمائة مع تفاوت جهوي كبير بين الولايات والمعتمديات في نفس الولاية.
كما أبرز التقرير أن نسبة التمدرس/ من 6 إلى 11 سنة / بلغت 99 بالمائة إلا أن الانقطاع عن الدراسة بلغ 1.04 بالمائة بالمرحلة الابتدائية و 9.2 بمرحلة الاعدادي و 12.8 بالمائة في الثانوي خلال السنة الدراسية 2014-2015.
وشهدت السنوات الاخيرة بحسب التقرير تطورا ملحوظا للقطاع الخاص في المرحلة الابتدائية حيث تضاعف عدد المدارس الابتدائية والتلاميذ والفصول بين السنة الدراسية 2010- 2011 والسنة الدراسية 2014-2015 حيث ناهز عدد المدارس 263 مدرسة مقابل 109 مدرسة سنة 2012.
ورغم المجهودات المبذولة على المستوى التشريعي وعلى مستوى الممارسات في مجال حقوق الطفل إلا ن التقرير أشار إلى ارتفاع حالات التهديد والنزاع مع القانون لدى الاطفال.

وات

قد يعجبك ايضا