في خطوة هي الأولى من نوعها في تونس… إحداث قاعة ذكية بمدرسة سيدي عباس بصفاقس
في خطوة هي الأولى من نوعها في تونس, قامت مدرسة سيدي عباس بصفاقس بإحداث قاعة ذكية لتدريس التلاميذ..
وتشمل القاعة حسب أحمد أمين الشعري, أستاذ مدارس إبتدائية, ألواح رقمية لكل التلاميذ بالقسم يتم فيها إنجاز أعمالهم ومتابعة دروسهم اليومية.
وحسب إيمان كريشان مديرة المدرسة فإن هذا المشروع كانت نتيجة عمل تدريجي لضم التكنولوجيات الحديثة بالمدرسة .. ثم قامت جمعية كيوانس في بداية السنة الدراسية بتبني وتمويل فكرة القاعة الذكية التي تسهل وتطور طريقة التدريس.
وحسب أحمد أمين الشعري فإن القاعة الذكية شملت كل أقسام السنة السادسة بالمدرسة والذي يبلغ عددهم 65 تلميذ.
ويخول لكل تلميذ الدخول ومراجعة دروسه من خلال الكمبيوتر الخاص به بإدراج كلمة السر, إظافة الى التفاعل الاني عند وبعد الدرس مع المدرس.
وستقوم إدارة المدرسة بالتعاون جمعية كيوانيس بتعميم هذا المشروع على كل أقسام المدرسة.
عمر الجمل / موقع تاريخ صفاقس