الدورة الرابعة لمهرجان الاتحاد العام التونسي للشغل للابداع : سهرة شيقة مع فرقة جلنار السورية ببانوراما عربية
كان لرواد المركب الثقافي محمد الجموسي موعد ليلة البارحة الثلاثاء مع سهرة عربية الهوى اثثتها فرقة جلنار السورية للمسرح الراقص في اطار اليوم الأول من فعاليات مهرجان الاتحاد العام التونسي للشغل للابداع في دورته الرابعة والذي ينظم بالشراكة مع تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية …
الحضور كان غفيرا من أبناء الاتحاد العام التونسي للشغل وضيوفه ومن عشاق الفن الأصيل الذين استمتعوا باللوحات الفولكلورية الراقصة المستوحاة من المخزون التراثي والعادات والتقاليد الثرية والمتنوعة في سوريا خصوصا والنابعة من ثراء الاثنيات والطوائف والحضارات المتعاقبة على تلك المنطقة وقدمت فرقة جلنار بالتالي جولة راقصة ممتعة على التراث السوري ولم تنس ان تقدم كذلك كوكتالا عربيا لاغاني تونسية ومغاربية وخليجية وغيرها معروفة بسوريا تم تصميم لوحات راقصة عليها وتقديمها كهدية للجمهور التونسي في مدينة صفاقس عاصمة الثقافة العربية لهذه السنة الذي تفاعل بشكل جيد معها ولا سيما اللوحة الراقصة للاغنية التونسية ‘ جاري يا حمودة ‘
وقد صرح لنا مدير فرقة جلنار السورية علي حمدان عقب السهرة ان الفرقة التي تاسست سنة 1997 وتتالف من حوالي 40 شابا وشابة تركز كل اهتمامها على الفولكلور الثري الذي تكتنزه المنطقة العربية عموما وسوريا خصوصا وأضاف انه في اطار التفاعل مع الجمهور التونسي الذي يعيش على إيقاع مهرجان الاتحاد العام التونسي للشغل وتظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية تم تقديم بانوراما عربية خلال السهرة تم خلالها انتقاء أغاني معروفة عالقة باذهان الناس ومشهورة من التراث الموسيقي للمناطق العربية المشرقية والمغاربية والخليجية وتقديمها بشكل يكشف عمق الروابط بين الدول العربية حيث روابط اللغة والجغرافيا والتاريخ والمصير المشترك
وحيا علي حمدان مدير فرقة جلنار السورية التفاعل الكبير الذي لمسوه في الفرقة من الجمهور الذي واكب العرض وقال انه جمهور ذواق استمتع باللوحات المقدمة ولكنه أيضا امتع عناصر الفرقة.
مكتب الصحافة والإعلام