إكتشف سياسة المكيالين لوزير الشباب والرياضة : “صفاقس شي والساحل شي إخر”
استقبل أمس سعادة وزير الشباب والرياضة ماهر بن ضياء بمقر الوزارة الرئيس المؤسس لمشروع مدينة تونس الاقتصادية رياض خليفة التوكابري وذلك لتقديم عرض حول مكونات المدينة الرياضية المزمع انجازها ضمن مشروع مدينة تونس الاقتصادية المبرمج إقامته بالنفيضة والمتحصّل على موافقة الحكومة التونسية منذ سنة 2012.
هذا المشروع التي تقدر كلفته على امتداد 12 سنة ب 5.3 مليار دولار أي ما يناهز 11 ألف مليار تونسي، وتتكوّن المدينة الرياضية ذات المواصفات العالمية من ملاعب عصرية متطورة وقرية أولمبية بجميع مكوناتها بالإضافة إلى انجاز 28 أكاديمية في اختصاصات مختلفة إلى جانب تشييد مدينة جليدية كبرى.
هذا وأكد الوزير بالمناسبة على ضرورة تكاتف جهود الجميع لانطلاق المشروع في أقرب الآجال خاصة انه يتماشى وتوجهات الدولة في جعل التنمية الرياضية رافدا من روافد التنمية بمفهومها الشامل باعتبارها معيار تقدم الشعوب وتطوّرها، مشيرا إلى أن الوزارة ستعمل على تذليل الصعوبات والحرص على متابعة المشروع ودعمه وإنجاحه وتجسيده على أرض الواقع بما يضمن إحداث نقلة نوعية للرياضة التونسية لا سيما أن قطاع الرياضة بحاجة إلى مثل هذه الاستثمارات الهامة.
النقلة نوعية للرياضة التونسية والذي يتحدث عنها الوزير المبجل لا تتجسد إلا في النفيضة وبذلك يضرب بعرض الحائط مرة أخرى بكامل بأحلام المواطنين في صفاقس أو غيرها من ولايات الجنوب، فهو يعلم بالتأكيد أن مشروع المركب الرياضي بصفاقس كان منذ 2008 ولم ينجز بعد، دون أن ننسى الماكينة الاعلامية التي أضرت بمشروع صفاقس 2021 في أوت من العام الماضي متعللة بأن تونس في حاجة إلا المال وليس الوقت في الدخول في مشاريع كبرى … المركب الرياضي بصفاقس الذي لا يتجواز تكلفته 500 مليار بينما مشروع الساحل العظيم ب 11 ألف مليار.
انها سياسة المكيالين .. انها سياسة “كول وإلا كسر قرنك” .. سياسة “لباس عليكم يا صفاقسية” ….
موقع تاريخ صفاقس