الأجوبة كانت فضفاضة : وزير النقل يلتقي بممثلين عن المجتمع المدني بصفاقس
بتنسيق مع النائبة فاطمة المسدي تم يوم الإثنين 23 ماي 2016 لقاء من ممثلين عن المجتمع المدني بصفاقس بوزير النقل في تونس العاصمة حيث تم التطرق إلى مختلف مواضيع النقل وتقديم وثيقة في هذا الصدد للسيد الوزير بحضور عدد من المديرين من الوزارة.
وقد تم التركيز على الميناء وتقديم تصور جديد لنجاعة أحسن للأرصفة وذلك :
- بتوضيف كامل المنطقة الشمالية لنقل المسافرين والرحلات البحرية السياحية (تحويل محطة المسافرين لقرقنة إلى الرصيف البترولي)وتحويل أنشطة الميناء التجاري إلى الأرصفة الجنوبية مع السعي إلى إنشاء ميناء جديد جنوب المدينة في المستقبل
- ضرورة إنطلاق الدراسات لإحداث الميناء الكيميائي بالصخيرة
- ضرورة إنشاء محطة متعددة الأنماط شمال محطة القطار الحالية وتحويل محطة القطار بها وذلك لربط المدينة بمشروع تبرورة
- إحالة جزء من الشواطئ القديمة للمدينة (من ملك عمومي مينائي إلى ملك عومي بحري)
- ضرورة ربط الجهة جويا بإعادة خركية المطار عبررحلات منتظمة مع عواصم أوروبية وآسيوية مع الإلحاح على تعديل أسعار رحلة باريس -صفاقس (ثمن التذكرة ضعف المعمول به في تونس وكأننا مواطنين من درجة أخرى)
وحسب السيد عبد الجليل قدورة رئيس جمعية بيت الخبرة فإن أجوبة الوزير كانت فضفاضة وتخص العموميات أي كلام سياسي وبعيد جدا عن تساؤلاتهم, ويبدو أنه ليس له إلمام بمشاكل النقل بالجهة، كما لضيف إنطباع بأن المشكلة ليست عند الوزير بل مع الوزير نفسه.
وبالرجوع إلى بيان الوزارة بعد هذا اللقاء، أوضح الوزير أن وزارته تعكف على انجاز دراسات معمقة تبلور رؤية شاملة في كل الموانئ التونسية تعكس تناغم وانسجام في ما بينها. كما تم التطرق السيد انيس غديرة الى مشكلة المحطة التابعة للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية حيث أكد انفتاح الوزارة على كل الحلول والاقتراحات وذلك بعد انجاز دراسة تشارك فيها كل الاطراف المتدخلة لإحداث محطة متعددة الوسائط لجعل النقل العمومي الحل الأنسب للمواطن . وبخصوص مسألة تسعيرة الرحلات الجوية في اتجاه فرنسا انطلاقا من مطار طينة بصفاقس فقد وعد السيد الوزير بالنظر في هذا الشأن مثمنا أهمية هذه الجلسة من خلال التواصل الدائم مع أعضاء مجلس نواب الشعب والمجتمع المدني فيما يخص المشاريع الكبرى والمشاغل التي لها تأثير مباشر على تغييرالحياة اليومية لمواطني ولاية صفاقس .