بالتعاون مع منظمة “فريدريتش إبيرت” الألمانية : جمعية التنمية المتضامنة بصفاقس تقدم إستراتيجية تنمية صفاقس 2030
شهدت جهة صفاقس خلال الخمسة عشر سنة الأخيرة تراجعا في جودة الحياة وتأخرا في جل مؤشرات التنمية وشمل كل القطاعات الإقتصادية والإجتماعية والبيئية . فهل يمكنها عبر إعداد إستراتيجية تنموية من إسترجاع مكانتها كعاصمة إقتصادية للبلاد ومن أن تصبح قطب متوسطي خلال الخمس عشر سنة القادمة ؟.
رغم الوضع الإستثنائي الحالي السائد بالبلاد على مستوى تعطل التنمية والقيام بجملة من الإصلاحات التي تهمّ إرساء الحوكمة المحلية فإنّ القوى المدنية عامة وجمعية التنمية المتضامنة بالخصوص تقوم بالتعاون مع جمعيات أخرى وولاية صفاقس برسم مستقبل جهة صفاقس عبر التخطيط الإستشرافي لنحت الرؤية التنموية للفترة القادمة.
في هذا الإطار يندرج تنظيم ورشة العمل يوم السبت 27 فيفري 2016 لتقديم إستراتيجية تنمية صفاقس 2030 التي تمّ ضبطها أخيرا بعد سلسلة من الورشات والمنتديات التي قامت بها جمعية التنمية المتضامنة بصفاقس بالتعاون مع منظمة “فريدريتش إبيرت” الألمانية ومن أبرزها :
- ندوة بتاريخ 11 جوان 2015 تحت إشراف كاتبة الدولة المكلفة بالتخطيط والتنمية الجهوية حول تشخيص التنمية بجهة صفاقس : ” الواقع والآفاق “.
- دورة تكوينية بتاريخ 31 أكتوبر 2015 حول التخطيط الإستراتيجي لفائدة 30 من الشباب المتحصلين على شهادات عليا وبعض الجمعيات.
- دورة تكوينية بتاريخ 30 نوفمبر 2015 حول التخطيط الإستشرافي لصفاقس 2030 حضره 30 مشاركا من القطاع الخاص والعام والجمعيات المهتمة بالتنمية الجهوية والمحلية.
- ورشة عمل بتاريخ 22 و 23 جانفي 2016 حول ضبط رؤية لصفاقس 2030 إعتمادا على منظومة “Eidos” المتطورة في مجال التخطيط الإستشرافي.
كما تمّ برمجة تنظيم ورشة عمل بتاريخ 27 فيفري 2016 لعرض إستراتيجية تنمية صفاقس 2030 وضبط المشاريع الهيكلية لتجسيم هذه الإستراتيجية.
وقد تمّ إستدعاء قرابة 100 مشارك لحضور هذه الورشة التي ستكون المحطة الأخيرة لبلورة استراتيجية صفاقس 2030 ومخطط عمل وهو ما يعتبر نتاج كل الندوات والورشات السابقة .
وتعتبر إستراتيجية صفاقس 2030 آلية تشاركية وإستشرافية تضع على ذمة والي الجهة للنهوض بتنميتها خلال الفترة القادمة.
رئيــس الجمعـيــة / د. رياض الحاج طيّب