أستاذة بمعهد علوم وتكنولوجيا البحار تفسر سبب نفوق أعداد كبيرة من “الحريقة”
أفاد مصدر من وكالة إحياء وتهيئة الشريط الساحلي، لحقائق اون لان أنّ فريقا تنقل لمعاينة نفوق عدد كبير من قناديل البحر أو ما يعرف ب”الحريقة” على شواطئ الشفّار.
وبيّن نفس المصدرأن الفريق لاحظ نفوق عدد كبير من الحريقة” أيام السبت والأحد في حين تقلّص العدد بكثير اليوم الاثنين 26 جوان 2016.وأكّد عدم وجود أية إصابات لدى المواطنين، خاصة أن فيها نوعا خطيرا.
من جهتها أفادت الاستاذة بمعهد علوم وتكنولوجيا البحار سلمى حمزة، أن الظاهرة طبيعة لكنها ليست في موسها، حيث أن المصطافين اعتادوا ملاحظة هذه الهلاميات البحرية أو ما يعرف ب”الحرية” في شهر سبتمبر.
وأكدت أن تكاثرها ونفوقها في هذا الوقت مردّه ارتفاع حرارة البحر الامر الذي جعلها تغير نظامها البيولوجي وتتكاثر بسرعة وتنفق نتيجة الحرّ.
وأوضحت محدثتنا أن هذه الظاهرة شملت شواطئ أخرى وليس صفاقس فقط، مشيرة الى ان الهلاميات التي تم العثور عليها من اللون الازرق لا تعدّ سامة وقاتلة مؤكدة ان الحذر يبقى واجبا اضافة الى تجنب لمسها أو الإبحار في المناطق التي توجد بها.