حول إتهامات الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد : مدير مهرجان صفاقس الدولي يوضح
بعد البيان الذي اصدرته الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وتصريح السيدة فاطمة الرياحي المسؤولة عن الحملة التحسيسيّة لوسائل الإعلام وتدعي فيه إنّه تمّ منعهم من حضور افتتاح مهرجان صفاقس الدّولي من طرف مديره السيد لسعد الزواري. متهمة إدارة المهرجان وبتدخل من مديرها لمنعهم من ذلك وطالبهم بالمغادرة كما صرحت به وامام هذا الكيل من الإتهامات الخطيرة والبعيدة عن الحقيقة فإن إدارة مهرجان صفاقس الدولي توضح للراي العام حقيقة ما حدث بالضبط حيث تم الإتصال بالسيد منير الرقيق المسؤول عن الهيئة بجهة صفاقس واتفقا على المبدأ وقام بإرسال احد منظوريه إلى إدارة المهرجان قصد الاتفاق حول بعض التفاصيل المتعلقة بشارات الدخول للمهرجان وحول القرص المضغوط للومضة التحسيسيّة.
ولتسهيل عمل الهيئة تمّ توفير 10 شارات دخول (للأعوان) إلى فضاء المسرح وليس إلى فضاء العرض، إضافة إلى 3 تذاكر مجانيّة للمسؤولين، وتسلّمها منير الرقيق باسم الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ، وتمّ الاتفاق على أنّ الومضة التحسيسيّة تكون عند دخول الجمهور بعد الإجراءات الأمنيّة وقبل الوصول إلى المدارج أي في فضاء المسرح. دون ان يتم الاتفاق على أن تكون الحملة داخل فضاء العرض.
كما تنفي إدارة المهرجان ان يكون مديرها السيد لسعد الزواري منع أعوان الهيئة من الدّخول إلى فضاء المسرح او ان يكون السيد منير الرقيق قد حل اصلا بالمهرجان علما وان الدخول الي فضاء العرض والتحرك فيه بحرية لا يكون إلا بعد إعلام المصالح الامنية ومدهم بنسخ من بطاقات تعريفهم وذلك لحمايتهم وأخذ الاحتياطات الامنية اللازمة.
علما وان السيد لسعد الزواري وبوصفه المكلف بالتنسيق الفني في تظاهرة صفاقس عاصمة الثقافية العربية قد اعطى الإذن للفنيين بعرض الومضة التحسيسية يوم 23 جويلية الذي يوافق يوم الإفتتاح وقد تكرّر عرضها عديد المرات امام مئات ألاف الحاضرين ومن غير المنطقي ان يمنعها امام حضور المهرجان الذين لم يتجاوز عددهم اربعة آلاف متفرّج وكل ما في الامر ان التقني السيد احمد الشمتوري تعرض لعملية سرقة حاسوبه الذي يحمل الومضة وذلك موثق في محضر امني وقد اتصل بالسيد منير الرقيق لمده بنسخة ثانية غير أنه لم يمكنا من ذلك وبالتالي تعذر على التقني تمريرها خلال حفل صابر الرباعي.
بيان من مهرجان صفاقس الدولي