صفاقس : سيارة إدارية تتزود بالبنزين المهرب .. فهل الدولة مستفيدة ؟
بعد حمل كراسي الأفراح على متن سيارة تابعة لوزارة التجهيز، هاهي سيارة تابعة لوزارة التشغيل والتكوين المهني تتزود بالبنزين المهرب في طريق المهدية كم 2, والسؤال المطروح بماذا فعل هذا الاداري بقصاصات البنزين المرخصة من الدولة ؟ أم أن الدولة هي المستفيد الأكبر من تهريب الوقود وليس المهربين والمستهلكين فقط، فقيمة المحروقات المحجوزة تقدر بـ 90 مليون دينار اي حوالي 65 مليون دولار سنويا يتم تحويلها إلى الشركات التونسية المتخصصة قصد تنظيفه ثم توزيعه لاحقا على محطات بين البنزين.
في تاريخ تهريب المحروقات لم نسمع ولا يوم بأي مداهمة لأي محل لبيع البنزين المهرب .. ماذا تنتظر السلطات المعنية ؟ هل تنتظر كارثة مماثلة لحريق طريق منزل شاكر الأخير ؟!
الصورة تم رصدها يوم الاربعاء 29 جويلية 2016
موقع تاريخ صفاقس