النادي الصفاقسي: عندما تتآمر جامعة الظل حتى على فريق النخبة
فوجئ أنصار النادي الصفاقسي بأن مباراة النخبة التي جمعت فريقهم بالاتحاد الرياضي ببن قردان، قد عينت دون حضور الجمهور، في سابقة فريدة من نوعها في عهد الحاكم بأمره وديع الجريء نقول الحاكم بأمره لأن مصادر مطلعة تقول بأن النادي الصفاقسي لم يكن عرضة لأي عقوبة تأديبية من قبل مكتب الرابطة المشرف الأول على سير البطولة، وملعب 2 مارس أفضل بكثير من عديد الملاعب في مختلف أنحاء الجمهورية وقادر على استقبال الجماهير بدليل أن مباريات أندية صفاقس في الرابطة الثانية تدور بحضور الجمهور بقطع النظر عن العدد الذي تتولى الرابطة تحديده، وبدليل أن مباراة النخبة بين مستقبل قابس والاتحاد المنستيري شهدت أحداثا مؤسفة واعتداءات بالعنف على لاعبي الفريق الضيف بالحجارة ولم تكن هذه البربرية لتحدث لو كان بالملعب حواجز تمنع الجماهير من الاجتياح، مثلما حدث الموسم الماضي في نهائي بطولة النخبة بين الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي والذي كان بطله الحكم فرج عبد اللاوي. وبالتالي فإن لم يكن يوجد أي مانع قانوني أو رياضي لدخول الجماهير. رب عذر أقبح من ذنب… برمجة مباراة النادي الصفاقسي والاتحاد الرياضي ببن قردان أمام مدرجات خاوية، كان لأسباب “إدارية” وبقرار اتخذ من خارج مكتب الرابطة، وتحديدا من جامعة الظل التي ما انفكت تنفذ مخططاتها في استهداف نادي عاصمة الجنوب بالاعتماد على اللجان القانونية، فتارة مطالبة الفريق بأكثر من ربع مليار اعتماد على فصول ذات أثر رجعي، وطورا تطويع القانون كالعلكة لرفع العقوبة عن لاعب لم يحترم الآجال في فسخ عقده فكان رفع الإيقاف الذي لا يقل عن 4 أشهر كما حدث مع أحمد العكايشي، والحط من الغرامة المستوجبة بأكثر من 80 بالمائة، مرورا بالاخطاء التحكيمية التي عانى منها النادي الأمرين، ومن يدري أي مخططات ستجود بها قريحة جامعة الظل التي تصر وتلح على استهداف الفريق بعصا القانون الذي لا يطبق إلا على النادي الصفاقسي.